مواضيع اليوم
لنتعرف معاً على هبة حبيب ..؟؟؟
لنتعرّف معاً على هبة حبيب ..؟؟؟
هبة ........طفلة تونسية ،في الصف السابع الأساسي ،ضمن عِداد
مدرسة (باستور الإعدادية )...بمدينة ماطر التونسية .
(هبة بنت نجم الدين بن قطب حبيب )
لغز كامِن ،من وجه الحق الخاص بنظرتي ،يكتنف شخصيتها ،لم يتوصل
الى مكامنه الا مَن يُتقِن اللقط المبطن في البطانة الانسانية ،خلال التفاعل معها .
بديهة عالية التردد ،هدوء بطابع الخجل الأنثوي ،مطواعة للنصائح
والإرشادات التي ترى فيها الفائدة ...//والأهم انها لا تتحرج من قول لا ..
إذا أملاها منظورها بذلك الإشعار حيال موقف او حدث استثنائي ،لها عين ثاقبة
لقياس الأبعاد أثناء النقاش ........
سبحان الوهاب ..///وسبحانه التي وهبها تلك القوة الخفية من الجذب الروحي
وعبر الكترونيات الاتصا ل والتواصل الاجتماعي ،إذ لها وتترك بصمات عالقة
ولو لبرهة لم تتجاوزها .........
إنها الطفلة بفطرة العمر ،والإنسانة الحقة كضالة كل باحث
حي عن بواعث أصولها ......
كيف تأتيت بهذا ولهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟.../لم يكن الا من خلال حديث أدير
بيننا على صفحة (الفيس بوك ).....تلك الصفحة التي أشارت لي بتلك الملامح
والذبذبات الوميضة الغلابة .
هبة .....كالعديد من الأطفال تمتلك البراءة المقدامة
والحب المتستر وراء متاريس أعدتها لها ..لديها بعض المواهب التي تحتاج لأي بادرة
تشجيع ولفت انتباه ، والمفترض بالقارىء ان يمدها بها ......بل وكأقارب ومعارف
لإنتاج إنساني أدبي مشع ........
تميل الى المطالعة المدروسة بدقة ،ولكن باختيارات تفوق الفئة العمرية ،
وتعشق الاطلاع على اعمال كبار الشعراء ..(لا سيما ابا القاسم الشابي )
الشاعر العربي ــــــالتونسي )........وتكوين علاقات اجتماعية ناجحة ،
سواء اكانت مباشرة وغير مباشرة .
ماذا عسانا ان نقول نحن القراء لتيسير كل عسير لهذه الطالبة الودودة للقلم والانسان ؟؟؟
حتى نأخذ بتلك الفروع من تلك الأصول ....ونقود الفجر الى البزوغ .........
بعدما سئمت شربت الحروف كهبات
لحياكة عروة زرار الأكمام
فهبة قادت خيوط التلاقي
بين دفتي البعاد إلى الأمام
الجمعة23 ../آذار 012 ////جمعة مباركة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)