لنترجم حبنا للعراق

شيركو شاهين

sher_argh@yahoo.com

هذا هو العراق.. هذا هو الحب المطلق الذي نطقت به قلوبنا به قبل السنتنا وقبل ان نعرف حتى ماذا تعني حروف الهجاء.. وها هو العراق الارض والعرض والسماء، عراقنا الذي عليه تنفسنا اول شهيقنا، وعليها سنتنفس اخر شهيق، هذه الارض الطاهرة التي منذ وعينا ادمنا حبها.. ولعل بيت القصيد في كلمة الحب هنا لا تقف عند حد زمان او مكان تحدده اسوار الطبيعة، لانه وحده الحب المطلق الذي لا اولله ولا ا خر.
فيا ابناء العراق الغالي، تعالوا معا نحب بلادنا (بصدق) ولنترجم الحب من كينونة اللفظ الى حيز الوجود الفاعل والمؤثر، ولنمضي معا نعمق الغيرة عليه بالمزيد من العمل والبناء والدفاع عنه بكل غال بوجه اصابع الارهاب التي تلوث بكل غال بوجه اصابع الارهاب التي تلوث كل يوم بيارقه بدم ابنائه.. تعالوا نحبه بحث لزيادة انتاج ايدينا في جميع مجالات البناء وتعالوا نتعلم ونعلم ابناء الجيل الجديد كيف نمسح من وجه شوارعه كل ما هو قبيح وسطحي ليكون عراقنا الاجمل والافضل تعالوا نحبه صحيحا معافى بان يعطي كل منا في مجاله والابتسام على جبينه والرضا في جوانبه ان تبقى المصلحة العليا هي الغلبة مهما سعى الغريب ان يفرقنا فالعراقي اولا تعالوا نمد الايادي الى اخواننا دوما بكل الحب للجميع وخاصة اذانهم وخاصة منهم بصفة محدودة ذوي الاحتياجات الخاصة اذ انهم الشريحة الاكثر استحقاقا على الدوام لدعم والمسانتدة حتى يظل ايمانههم يجمع انتماءهم لبلدهم ونضعهم على الطريق الصحيح لابراز طاقات انتاجية وابداعية تدعم المجتمع وتعمل على المشاركة الجادة في قلب معادلات التنمية.
فارض وطننا لن تكون الا عزة لنا، ففي اعماق ثرائها حضن دافئ احتوانا جيلا بعد جيل بكل ما فيه من سلبيات وايجابيات فهو لا يعرف الا حتواء ولم شمل اسرة كل من يعيش على ترابه مهما تقطعت بهم السبل في البعيد الا انه دوما يبقى قريبا منهم مهما قست علينا الظروف، يبقى قريبا منهم مهما قست علينا الظروف، فالعراق رائع ايها الكرام ويستحق مستقبله منا ليل نهار ان نفرك فيه، ونسعى الى كل ما من شانه ان يعمق حبه في قلوبنا ولعلي انصف ولا اجانب غير الحق حين اقول ان اسم وطنب له رنين خاص في دمي قبل ان يكون جرسا موسيقيا في اذني.
تعالوا نترجم محبنتا للعراق في صورة اياد متشابكة في الخير لا تعرف النفاق ولا الغدر ولا التجريح، تعالوا اذن نحب ونتحاب فيما بيننا فيسموا المجتمع ونرسم الابستامة العريضة على جبينه.
تعالوا نرفع اسمه فوق هاماتنا ونضعه في نبضات قلوبنا ونتثقف ونتعمق ونذيب كل فرديتنا في صالح الجماعة، فيد الله دوما مع الجماعة، تعالوا نكن الافضل دوما بين كل المعطيات تعالوا لنجعل عراقنا منارا بالعلم وفنارا للايمان.
فيا كل عراقي عظيم بنتماءك ولائك لبلدك كن دوما واعيا ان بداخلك سفيرا لبلدك، كن مترجما متميزا تعرف مفاتيح الاداة والية التعبير عن تمجيدك لبلدك.
نشر بتاريخ (( 2/7/2006 ))