هذا هو غلاف عدد الشهر القادم من مجلة Dein SPIEGEL الالمانية وعلى الغلاف صورة لفتاة مسلمة تبلغ من العمر 12 عاما .. اسمها يالدا، تقول يلدا انها اختارت ارتداء الحجاب بمحض ارادتها ولم يجبرها احد عليها، وهي تعتقد انه من الغباء الاعتقاد بان جميع النساء المسلمات يجبرن على ارتداء الحجاب.
هل هو بالفعل هكذا، لا احد يجبر الفتياة المسلمات على ارتداء غطاء الرأس؟
اذا لماذا لم يحدث حتى ولو مرة واحدة، ان رأينا فتاة غير مسلمة، قررت ارتداء قطعة القماش هذه؟
ما هو الاجبار وما هو اللا اجبار؟
هل عرض امام هذه الفتاة جميع الخيارات بكل شفافية، ام تم غسل مخها منذ الطفولة بخرافة الاسلام؟
قبل اكثر من عام حضرت الى احدى المسرحيات التي نظمها احد المراكز الاسلامية في المانيا .. والمسرحية كانت موجهة للاطفال ..
لقد صعقت لما رايته هناك، هل تتصورون ان المسرحية كانت تتحدث عن خرافة الحياة الاخرة؟
كيف ياتي الشياطين ليعذبوا الناس ويرموهم في نار جهنم بكل قسوة .. لانهم لم يصلوا ولم يعبدوا اله السماء!!!
هذا فقط جزء بسيط مما يحدث من اجبار وغسل دماغ للناس .. اطفال بعمر الورود، يتم ارعابهم بهذه الطريقة البشعة.
بمجرد ان يولد الطفل المسلم، يأخذه اباه ويؤذن في اذنه، حتى انه لا يفهم ما معنى الآذان!
وكل شيء في حياة الانسان المسلم دين .. لا يتكلم المسلم الا وطعّم كلامه بعبارات من قبيل، "الحمد لله" و "ان شاء الله" و "لا حول ولا قوة الا بالله"، ... الخ، اليس كل هذا غسل للمخ واجبار؟
يوهم رجال الدين الاهل بان الاطفال مسؤولية في اعناقهم، فان حادوا عن دين الحق، سيكون مصير الاهل النار وبئس المصير!
لاحظوا هذا المقطع .. كيف يعلم الاب ابنته على الحقد والتخلف
هل قمتم يا ايها الاهل، بعرض باقي الخيارات على ابنائكم بالتساوي؟
هل شرحتم لابنائكم، ما هو الميثاق العالمي لحقوق الانسان؟
هل استطاع احد منكم ان يشرح للاطفال الاخلاق بعيدا عن الدين؟
ماذا تتوقعون عندما تحشى ادمغة الاطفال بالدين وفضائله، هل سيختارون غير الرموز الدينية سبيلا.
انا اقول لهذه الفتاة:
الغباء هو ان تتصوري بانك حرة وقد ارتديتي هذه الخرقة من القماش بمحض ارادتك. ان مخك مغسول يا فتاة .. ورغم انك تعيشين في بلد ديمقراطي الا ان دماغك للاسف لم ينجو من قذارات الدين.
التعليقات (0)