لم أكن مُخَيَّرة

وطويت فى قلبى صفحات العمر طَى

وغَلّفت قصصه بشريط ستان أحمر يصعب حلّه

وأودعت ذكرياته فى علبة أنيقة

وحملتها جميعا فى حقيبة رائعة...ثم

ذهبت الى ذلك الشاطئ البعيد

راودتنى نفسى ان أختلس نظرات الوداع

ولكن من دون أن أشعر وجدت يدى قد سبقت عيناى

لا أدرى لماذا انتفض قلبى وأنا أجد يدى فارغة

وعاتبت نفسى.. أما جئتِ لهذا ؟؟!

وفجأة هَبِّت تلك الموجة المُحَملة بالتَصَبُّر

لكنها لم تأتى وحدها.......وانما...

حملت الىّ تلك الصفحات والقصص

والذكريات ..حتى ذلك الشريط الأحمر ..لم تنْسَه

وكانت المواجهة ..وكان العتاب ..وكان الحنين

ولكنى فى هذه المرّة ...صدقا...
لم أكن مُخَيَرة