لمن قد كان في يوم حبيبا..بقلم مؤيد الريماوي

بسم الله الرحمن الرحيم

غريب في دنياي غريب بين إخواني....لحتى الدمع في عيني جفـاني

بـكـيـت لــبعـده دمـاً ودمـعـاً....حتـى إذا دمـعي بكـاني

رسمـت لـه في الشعر ملـكاً....حتى اذا ماجـاد في الـشعر ابتلاني

كـم عاش في كنفي طـويلا....حتى اذا ماضـاقت بي الـدنيا رماني

علـمتـه نثـرا وشــعراً....حتى اذا مـاقـال قـافـيـتاً هـجانـي

ومـدحتـه مـدحاً عـظـيما...لـدونـه مـاكـان يـنطقهُ لـسـاني

أسـكـنتـهُ قلـبـي وروحـي....وإذا بـه مـن الـذكرى محـاني

أنـرت لـه من دمـي سـراجـاً....لـعل بـنـوره يـجـد الأمـاني

وكـنت لـه أذنـاًوعـيناً....إذا مـاضاقـت بـه الـدنيا دعـاني

حتـى إذا ماجـدَ خـطبٌ....وإذا بـه قـد كـان أول من جفـاني

وعلـمت أن الحـبَ شـوقٌ....وكـنت لـحبهِ أحـصي الـثـوانـي

فـبت بين ناريـن....نـار الحـب تردعني ونار الـكره تـدفعني

ونــار الــجـوى تـؤرقـنـي....وطــول الـبـعـد أدمـانـي

حتـى إذا مـاعـاد مـجـدي....من فرطـه قـد بـات يـهوانـي

فـرددتـه ردا مـنيعاً....أرهـقتني وأنـت الآن دون أزمـانـي

بقلم الشاعر والأدب الفلسطيني

مؤيد جمعه اسماعيل الريماوي

ديوان الكلمات المبعثرة