" أنا لا أحبكِ " ..
" كم أحبكِ " !!
كيف لنا أن نعبّر عن وجع حارق كهذا ؟
بل ، كيف يمكن أن نتجاهل الفرق بين الشريان والوريد ؟؟
بين الحياة حبّا ، والموت شوقا ..
بين شمس الربيع و " شجرة ليلكية في آآآخر طريق المسا " ؟؟
بكل الآثام يلوثني حبك يا امرأة .. وأحبك ..
فهل كان في محيّاكِ " شوقٌ إلى الهَرَب " ؟؟ ..
قالوا :
قلتِ : " أهواه ؟؟ .. من قال : إني ما ابتسمتُ له " ؟!
" ضاربكم العمى " .. ما شأنكم بنا تراقبون حركاتنا وسكناتنا ؟!
ثم ، كيف رأيتم وجهي غير مبتسم وهو يعانقني ؟!
صحيح قولكم : إنه نازعني شوق إلى الهرب من أحضانه ، فآمنا وصدقنا ، لكنكم لم تنتبهوا جيدا ، أنني :
" نسيت ـ من يده ـ أن أسترد يدي " ، وكانت أجمل اللحظات ، فطاااااااال السلام بيننا ..
وآآآآه ويا عيني ، حين يطول السلام ..
هل جربتموها ؟
أنا جربتها ، لكن ، لن أقولها لكم ، ثم ، ما الفائدة ما دام المرء لا يتعلم إلا من كيسه ؟!
حسنا : حين طال السلام بيننا ، وتناسيت أن أسترد يدي من يده ، وكانت قوية ودافئة ، فاعترتني ارتعاشة الشفتين ، و " رفة الهُدُبِ " ..
وما أحيلاها ! خفقة حيرى في الفؤاد تسألني :
وبعدين ؟؟ لقد راحت عقدة العقد !! ..
"" يا هَلا ، إن كنتَ زائرنا ..
يا عطرُ خيِّمْ على الشباك ،
وانسكبِ "" ..
بس ، " شو قولكن ع السكت قالتلو " حين استفردتْ به حسب ظنها .. ولم يسمعها غيري تقول له :
" خليك حدّي تا يروق الجو " ..
ثم طمأنته :
" بعدك حبيبي والهوى بعدو هوى
خليك ، بلكي منسهر الليلة سوا
لوين بدك تروح ؟
سبقتنا الدنيي وما بقا تحرز يفرقنا الهوى " ..
الأحد ـ 22/05/2011
التعليقات (0)