هكداخرج التلفزيون المغربي على الصائم المغربي .بصخافاته المعهودة ,وبرامجه التي تثير الاستياء والاشمئزاز وكل عباراة الغضب والرفض .ان المسؤولين على الاعلام المرئي ببلادنا لا يولون ادنى اعتبار لدكاء الجمهور المغربي العريض ,وخصوصا في شهر رمضان الدي لا يحتاج فيه الصائم لمشاهدة التفاهات والتراهات .التي تتمثل في برامج لا حاجة للجمهور فيها في شهر الغفران من قبيل المسلسلات المكسيكية دات مشاهد الاثارة الجنسية والتي تستفز شعور الصائمين نساء ورجالا .فالى مثى تظل التلفزة في المغرب دونا عن تطلعات المواطن في رمضان وباقي شهور السنة الاخرى .
ان القائمين على التلفزيون لا يدركون ابعاد النضج الاعلامي الدي يستقرؤ الطلب قبل العرض .وياخد بعين الاعتبار جودة البرامج .وجدية الماوضيع التي يعالجها من خلال المواد التي يقوم بادراجها مثل الافلام الوثائقية والمسلسلات الدرامية والتاريخية وغيرها من التلفزياة التي تضمن على الاقل نسبة متابعة قد تصل الى 50%.
ان الواجب الاعلامي يتطلب الرزانة والدقة المتناهية في اختيار البرامج الهادفة .والسناريوهات المتكاملة دات بعد فكري رفيع.او دات بعد كوميدي من الواقع المعاش في مجتمع تغلب عليه الامية والفقر والعطالة وكل الظواهر الاجتماعية السائدة في المدن والبوادي .ونفس المعيار بالنسبة الى الاعمال الدرامية.لكن للاسف الشديد ان القناتين المغربيتين .سواء الاولى اوالثانية لا تفرقان بين الكوميديا والدراما والسينما .والخلط الفضيع واضح كل الوضوح في الاعمال الرمضانية .فمن ممثل او مخرج سنيمائي يتحول الفنان المغربي الى الميدان التلفزيويني لحاجة في نفس يعقوب .فاغلب الممثلين الدين اسندت اليهم الكوميديا هم سنيمائين فهل انقرض اهل الكوميديا في بلادنا لتعم الفوضى ؟؟
لدالك اقول وبصراحة عميقة ان هده الاعمال التي تدرج في وقت حساس تتجمع فيه العائلات على موائد الافطار .في جو من الرومنسية .ليس للمواطن المغربي فيها حاجة .لسببين اولهما انها لا تظحك من جهة وجهة اخرى ان المستهلك المغربي دائما يلجا الى الريموت كونترول.ان المشاهد المغربي يرفض -الحكرة-
التعليقات (0)