قد يكون لك أصدقاء لا تعرفهم أو خصوم لا يهمك أن تعرفهم ...أما الذين لا يهتمون بك فإنهم يريحونك وهم أكثر الناس ....ولا يغيب عن الإدراك أن الصداقة والخصومة هما طرفا العلاقة بينك وبين الناس ...والذين لا يعرفونك بالطبع هم ليسوا على علاقة بك ولن يخسروا أبدا إذا بقوا على ذلك....وأنت أيضا لن يضيرك جهلهم بك.....ولن يكون من أصدقائك الذين على علاقة وثيقة بك من لا يستحق التودد والمجاملة, لأنهم يستحقون اهتمامك وتقديرك وهم يؤثرون في حياتك بشكل كبير....فما الذي يجعلك تأسف على خصوم لا تأثير لهم عليك؟؟ أتركهم وشأنهم فما يشعرون به تجاهك يؤثرعليهم قبل أن يؤثر عليك....هذا يشبه في طبيعته حسد الحاسد أو (حقد الحاقد) فإنه يضرالحاسد (أو الحاقد) ولا يضر المحسود ....إن من طبيعة الناس أن يتأثروا بكلامك أو بأعمالك أو حتى بصورتك فقد يحبونك دون سبب واضح أو يكرهونك بغير سبب معقول .. فإذا لم تسء إلى أحد ولم توجه إهانة إلى أحد فنم خالي البال وكن آمنا على سيرتك بين الناس لأنهم سوف يدافعون عنك دون أن تدري ودون أن تكلفهم
التعليقات (0)