لماذا...؟. لماذا لا ينزل القدر من عليائه ليذعن لارادة الحياة؟.
لماذا هذا الموت الرمادي يصطاد ضحاياه في كل زاوية ودون سابق انذار؟.
لماذا فقدت الألوان بريقها و السماء صفاءها والحياة نقاءها...؟
لماذا تغتال البراءة فينا، وتقام ولائم الشر في كل مكان؟.
لماذا... لماذا...؟ أسئلة كثيرة تتراقص أمام عيني، ولا أجد لها أجوبة شافية. متعبة و قاسية وجاحدة هذه الحياة. ..لا لست سوداويا ولا أنظر الى النصف الفارغ من الكأس. لست متشائما ولا يائسا. انها لحظة للتأمل في الوجود. وللتأمل طقوسه الخاصة. وعندما نتيه بعيدا في صحراء التأمل تكون الأسئلة ضرورية لعلها تمنح جراح الذاكرة بعض البلسم في سديم هذا العالم السرمدي.
انني أسأل. وأدعوكم للتساؤل معي، ففي غمرة الزحام ( زحام الأسئلة ) تتفتق الأفكار الكبيرة. و كل شيء كان في البدء مجرد خاطرة. محمد مغوتي.17/05/2010.
التعليقات (0)