تتزاي الحملة الاعلامية المغرضة التى تقودها اجندات مشبوهة تابعة للخلايا الارهابية فى ايران ضد مواقف الرئيس المصرى حسنى مبارك بشان المعابر والجدار الفاصل وغيره مع التهليل لموقف التركى حيال احداث غزة الاخيرة فمبارك تبنى ملف القضية الفلسطينية اقليميا ودوليا منذ توليه السلطة فى الثمانينات وهو يدافع عن اقامة دولة للفلسطينيين والسؤال الذى يطرح نفسه اين كانت تركيا خلال تلك الفترة واين كان اردوجان وغيره طوال هذا التاريخ..مواقف مبارك الكبرى لا يمكن المزايدة عليها من احد لا الخمينى ولا نصر الله الارهابى الذى يعتبر جزء من المشروع الايرانى الفارسى الكبير لتاسيس الامبراطورية الفارسية الجديدة كما تعتبر حماس جزء من المخطط والمشروع الفارسى ذاته اضافة الى عدد كبير من الخلايا الشيعية والايرانية فى منطقة الشرق الاوسط خاصة دول الخليج العربى بسبب الاطماع الايرانية فى منطقة الخليج العربى منذ الثمانينات والتى ادت لاندلاع الحرب الايرانية العراقية مع هذا العدو الفارسى الذى تزداد شعبيته فى العالم العربى الان باستمرار نتيجة مواقفه الزائفة التى يتبناها كلاميا فقط دون ان يفعل شيئا لفلسطين او غزة او غير غزة سوى التصريحات الكلامية التى لا تغنى ولا تسمن من جوع وتدخل فى عواطف واذهان الجهلاء من العرب ممن يتصورون ايران على انها المنقذ والمخلص وكل ذلك بسبب عملاء وخلايا ايران فى المنطقة وبعض الجهلاء والسذج من الاعلاميين العرب ممن يهللوا لايران وتركيا فتركيا ايضا لن ولم تفعل شيئا لغزة سوى التصريحات الكلامية والخطابات النارية التى لا تقدم ولا تؤخر والتساؤل ايضا اين كانت تركيا طوال هذا التاريخ الطويل فتركيا التى يتحدثون عن مواقفها لم تتكلم طوال تاريخها عن الفلسطينيين الا بعد فشلها الذريع فى الانضمام الى الاتحاد الاوروبى خلا 2006 وبدات تبحث لنفسها عن دولر اقليمى فى المنطقة العربية من خلال الاستغلال المتعمد لورقة المقاومة لكسب رضا وود الشارع العربى الذى لا يفهم بدوره المتغيرات ولا يستطيع تحليل الامور ..اما القيادة المصرية التى يتطاولون عليها فهى التى تبنت القضية الفلسطينية منذ 1948 ودخلت فى عشرات الحروب بسبب الفلسطينيين ممن ينكرون دورها ويجحدونه انه عبارة عن شعب جاحد نكار لا يستحق الحياة ذاتها فمصر تتحمل المشكلات والازمات بسبب فلسطين وبعد ذلك يتهمها المغرضون بانها تحاصرهم عبر المعابر والحدود المصرية التى يستخدمها ارهابيو حماس وحزب الله وغيرهم فى تخريب مصر وشن العمليات الارهابية مثل عمليات طابا وشرم الشيخ خلال السنوات الماضية والغريب انهم يزايدوا على مواقف الرئيس مبارك تجاه قضيتهم وهى مواقف ثابتة تقوم على اساس الحلول السلمية والعقلانية مع اسرائيل التى وقعنا معها معاهدات سلام وصداقة خلال عام 1979 ولن تسمح القيادة المصرية العقلانية الرشيدة بتخريب هذه العلاقات بسبب مهاترات الشيعة والحركات الارهابية التى تدعمها ايران وسوريا وتركيا ليس الا للبحث عن دور اقليمى لهذه الدول فى المنطقة فسوريا تبحث عن دور اقليمى لها من خلال ورقة المقاومة بعد مرحلة العزلة الدولية والاقليمية الطويلة وايران تبحث عن دور ايضا لاحتلال المنطقة وتنشيط الخلايا الشيعية وهى حزب الله وحماس لتنفيذ المخطط المستقبلى وتركيا تبحث عن نفس الدور وايجاد بطولات ليست موجودة اما مصر فما تزال القوة الاقليمية الكبرى فى المنطقة ابوا او شاءوا وما تزال مصر دولة قوية تابى المهانة من هؤلاء وغيرهم اما مواقف الرئيس مبارك فهى المواقف ذاتها التى امن بها وبداها منذ توليه السلطة.
التعليقات (0)