مواضيع اليوم

لماذا يغازل القضاء المصرى ثدى النظام؟

خالد طاهر

2012-03-06 07:00:46

0

 

لماذا يغازل القضاء المصرى ثدى النظام؟
تاريخ النشر: 05-14-2006 في 07:00 AM تعليقات (0)
http://www.haridy.com/ib/journal.php?do=showentry&e=438


لعلها تكريس لظاهرة عامة من التخلف الفكر فى مصر و فقد الرؤية على
التفكير السياسى بما عرفه يوسف ادريس بظاهرة ثقافة فكر الفقر وفقر الفكر فقد رفض القضاء المصرى و جود منظمات مدنية غربية لمراقبة الانتخابات الرئاسية او البرلمانية بدعوى رفض التدخل الاجنبى ؟
ورفض المستشار زكريا عبد العزيز مقابلة رئيس منظمة الهيومان رايتس ووتش للحقوق الانسان لذات السبب و هو رفض التدخل الاجنبى

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E9489E98-B737-4E76-89DB-43790A17D076.htm
و ما هويعكس فقر مذهل فى المعلومات السياسية الى درجة الامية او مغازلة الرئاسة المصرية لكسب ثقتها مقابل منحة او امتيازات خاصة جديدة فئوية للقضاة كقوى بديلة جديدة تستطيع ان تحمى النظام و ان ولائها الاول و الاخير للنظام و ليس لمصر و ابلغ دليل على منهج الانتهازبة الفئوية القضائية و ضعف الفكرى و الموالسة للنظام ماصرح به المستشار احمد مكى نائب رئيس محكمة النقض فى اهرام الجمعة 31/5/2006 و هو فضيحة بكل المقايس لنادى القضاة و سقوط للاقنعة و اعتراف بعمالة القضاء للنظام مبارك حيث قال" ان القضاء فى مصرسلطة و اذا كان لنا رأى مغاير للحكومة فهذا شهادة للنظام و ليس ضده , فالحكومة هى التى اعطتنا استقلالنا و حريتنا لنقول رأينا و لانكون مجرد صدى لرؤيتها فلسنا معارضة للنظام فى مصر و لن نكون فنحن جزء من النظام و الذى اذا اصابه ضرر فنحن اول المصابين؟ " بل ان المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة أكد ان طلبات نادى القضاة القضاء ماهى الا ضغط على الحكومة لتحقيق مكاسب فئوية لهم ، فقد هاجم في كلمته أمام الجمعية العمومية للقضاة رئيس محكمة النقض واتهمه بالسعي وراء مكاسب شخصية من وراء رعاية قانون يقول عبد العزيز إنه سيضربمصالح القضاة ؟
 
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4819000/4819240.stm

و لكل القوى الوطنية التى التفت حول القضاة بفرض تصورهم انهم متمردون على النظام وليس مجرد تمرد الابن العاق المدلل على و صاية ابيه لكن تمرد عقائدى مستقل يسعى ان ينتزع حقوق الامة المسلوبة ,ولان موقف القضاة غير واضح فقد توج هذا المغازلة ما اعلنه المستشار زكريا عبد العزيز بان هناك من يحولون ان يوقعوا بين الرئيس مبارك و القضاة وكأن القضاة فى حالة خلاف مع النظام السياسى و ليس صدام لايمكن فيه ان يتنازلوا أو يتهاونوا أو يقبولون تسوية فى غرف مغلقة اضف الى ذلك ان تقرير نادى القضاة عن الانتخابات الرئاسة المصرية الأخيرة جاء فيه ان الانتخابات كانت نزيه و هو موقع باسم المستشار زكريا عبد العزيز و قام بالاشراف عليه المستشار هشام بسطويسى المحال الى لجنة الكفاءة القضائية ؟؟

و يدخل القضاء المصرى رهان اخير فقد قبض الامن على خمسين شاب اغلبهم من حركة كفاية تضمنوا مع القاضيين المحولين للتحقيق ووجهت النيابة اداة النظام لفرض القهر السياسى القانونى مجموعة من التهم رغم انها قانونية و لكنها سيئة السمعة فاحد المتهمين كتب على اسفلت الشارع بعبوة اسبريه يسقط مبارك و هو مايعد اهانة للسيد الرئيس طبقا لقانون المصرى فى الالفية الجديدة ؟ و ليس هناك مخرج او مفر للمتهمين من العقوبات التى تبدأ من سنتين حتى المؤبد سوى قرار قاضى المحكمة و هو قرار لايبنى على القانون فقط ولكن على قناعة القاضى شخصيا,والقضية سياسية فى المقام الاول هدفها التخلص من المعارضة و تمرير جلوس الوريث بهدؤ ولذلك فمن المنتظر غالبا ان يتم تعين القاضى الذى سيرأس محاكمتهم من خارج مجموعة المستشار زكريا عبد العزير بمعرفة و توصية مباحث امن الدولة لنفى و عزل هؤلاء من العناصر الناشطة سياسيا سلميا و لمدة كافية ربما تتجاوز فترة ترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية و هى طريقة ذكية و قانونية مائة فى المائة و على طريقة الشهيرة اضرب المربوط يخاف السايب و تتلافى اخطاء تركهم يمرحون بمظاهراتهم فى الشارع تتابعها كاميرات تقرير الأخبارية للقنوات الفضائية اثناء الانتخابات الرئاسية او البرلمانية ومن ثم التعرض لانتقادات الحكومة الامريكية فى حالة قمعهم ؟
و رغم اعتداء الامن على قاضى و اخوه فان ردود فعل جهاز القضائى المصرى لم يكن على الاطلاق على مستوى اهانة عضوزميل فى الجهاز القضائى يؤيد زميلا له اثناء التحقيق معه مما يؤكد على دلالة و اضحت ان حركة القضاء و قائدها ترقص على السلالم و لا تستطيع ان تعبئ قضاة مصر الشرفاء منهم لموقف قوى وواضح و لايلين ضد النظام الحاكم فلا تشرف على اى تزوير للانتخابات تحت اى وعود و مميزات حكومية حتى لو قاطعت الاشراف على الانتخابات واللجوء الى الإضراب عن العمل فى جميع محاكم مصر حتى يتم التحقيق مع المعتدين على القاضى المعتدى عليه ومحاكمتهم و لاينفض الاضراب سوى بإقالة وزير الداخلية و ان يمتنع القضاء المصرى _داخليا و بشكل غير معلن_ فى جميع القضايا المنظورة امامه بأن يحكم بمقتضى جميع القوانين المقيدة للحريات السياسية و السيئة السمعة و المشبوه سياسيا بل اهانة و توبيخ اعضاء النيابة العامة الذين سايروا مباحث امن الدولة فى تلفيق هذه القضايا او السير فى اجراءات التحقيق مع المتهمين فيها وذلك اثناء نظر جلسات المحاكمة أضافة الى الافرج الفورى عن المتهمين سياسيا و هو حقا للقاضى لايستطيع احدا مهما كان ان يسأله لماذا فعلت ذلك لكنهم اغلبهم مرتشون و فاسدون و خدام السلطة و عطاياها تربوا على ثدى النظام الحنون وخائفون على كراسيهم ومركزهم و مميزاتهم والاموال التى تغدق عليهم و زوال النعمة التى لا ولن يشبعون منها؟
لقد اضرب عن العمل كل محامين مصر فى كل محاكمها دفاعا عن اعتداء الامن عن احد زملائهم فى مهنة المحاماة و هو فئة بدون سلطة بل لقد اضرب عمال السكة الحديد عن العمل دفاعا عن حقوقهم و برائهم الشرفاء من قضاة مصر من تهم مباحث ونيابة امن الدولة بل لقد اضرب عن العمل و اعتصم العاملون فى مترو انفاق القاهرة تضمنا مع سائق مترو تعرض للتنكيل بمعرفة الشرطة و النيابة لانه رفض ان يركب معه فى كابينة قيادة عربة المترو احد القضاة المعتوهين الذى أصر على ركوب كابينة القيادة مخالفا بذلك قانون العمل فى المترو دون ان يركب مع باقى المواطنين عربات المترو و هو نموذجا لاغلب القضاة الذين يتصورا انهم فوق البشر و القانون و مسنودين فى كل افعالهم الحمقاء من النظام السياسى بصفتهم يزورون له الانتخابات و لكن لم ينفعل الجهاز القضائى من اعتداء الامن على قاضى بأحذيتهم و لم يتعصموا و لم يضربوا من اجل شرف مهنتهم و اعتصم منهم خمسين قاضى فقط فى ناديهم لمناصرة زملائهم المحولين للتحقيق و لان جلدهم سميك جدا فقد هددوا بالاضراب فى حالة عزل زملائهم مثلما هددوا عديد من المرات بمقاطعة انتخابات الرئاسة ثم التهديد المستمر بالانسحاب قبال و اثناء الاشراف على إنتخابات مجلس الشعب ثم تراجعوا عن مقابلة منظمة الهويمان رايتس ووتش رغم انهم اصروا ان يكون فى مؤتمر عام كأنهم يقومون بعمل غير مشروع و يخوفون من سريته و رغم ذلك اكتشافوا فجأءة ان المنظمة امريكية و مشبوهة و منحازة لاسرائيل كما يروج الاعلام الحكومى لمجرد رصدها لسجل الاعتداء على حقوق الانسان فى مصر و هو طويل و ممتد و مستمر ؟ و اخير ا هددوا بإضراب عام فى حالة عزل لجنة الصلاحية القضائية كلا من المستشار محمود مكي والمستشار هشام البسطويسي و غالبا سيستمروا فى تهديدتهم دون ادنى تنفيذ حتى يتصالحوا مع ثدى النظام ؟
و لان اغلبهم فاسد و من منهم غير فاسد يستطيع ان يركب كابينة القيادة فى عربة مترو الانفاق لو تواضع و طلب مستأذنا من السائق ان يركب معه كابينة القيادة لاعتقاد خاص منه ان سيصل لمحطته قبل باقى المواطنين فيكون ذلك ميزة اضافية للقاضى اوربماانه يريد ان يستلم شنطة مهمة فى مكان آمان بدلا من ان يطلب من الامن تفضيت جميع عربات قطار المترو لتسلم الشنطة و بذلك يقاسموه بدون داعى محتوياتها الثمينة؟

كما ان رد فعل حركة كفاية حول القبض على 48 عضو منها جاء على نحو مخيب للامال فبدلا من تصعد من مظاهراتها ضد نظام و ممارسته بدت تبحث فقط عن كيفية الدفاع القانونى و زيارة و كفالة اعضائها كانها فوجئت بلممارسات الوحشية للنظام و ربما ذهلت ان رد الفعل الامنى لاول مرة يكشر عن انيابه بعدما رفعت يدها امريكا عن الحديث عن الديمقراطية فى مصر و تغاضت فجأة عن ممارسات النظام باعتباره شأن داخلى بعد حوادث العنف السياسى فى الغردقة و قد تصورنا ان تغلق كفاية كوبرى 6 اكتوبر لمدة ساعة على الاقل بأجساد اعضائها النائمون على اسفلت الكوبرى و ان تدعو كل الادباء و المثقفين و الفنانين و الشخصيات العامة ان يؤزروها فى مظاهراتها السلمية دفاعا عن اعضائها و الحرية و ان تعلم ان من واجبها ان تعطى المثل و القدوة بان مطلب الحرية يجب الدفاع عنه وان ينتزع ليس بالسجن فقط و لكن بالتضحية بالروح و الدم و بمزيد من طلائع شهداء الحرية الذى قدرهم ان يحاربوا نيابة عن الشعب ربما يتحرك و يستيقظ هذا الوطن نحو استعادة حريته يوم ما؟

و الملاحظ انه من كل فنانى مصر لم يذهب الا المخرج يوسف شاهين لمناصرة إعتصام القضاة فى ناديهم و قد سبق له الاشتراك مع الكاتب الروائى صنع الله إبراهيم و الفنان عبد العزيز مخيمون فى مظاهرة ضد التمديد لمبارك رغم ان الفنانين طالما تغنوا بحبهم وفدائهم لمصر و لكن مصر لديهم لاتعنى سوى من يحكمهاو يكفى ان فى غياب السياسة و المعارضة الحقيقية يصبح لاى شخص مشهور رأى سياسى مثل الممثل عادل امام باعتباره الزعيم و المفكر السياسى الذى ينقل عنه الاعلام المحلى و العربى رأيه السياسى الذى ملخصه انه مع توريث الحكم لجمال مبارك و لعل دعوته لشخصيةمثل  الجورنالجى محمد حسنين هيكل لمشاهدته فيلمه السياسى السفارة فى العمارة و الاستفادة من التحليل الفلسفى السياسى للمعالجة السينمائية لفيلمه ؟ والدليل على ان من يمارس السياسة فى مصر هم كومبارس اصبحوا نجوم طوال عصر مبارك و يقاومون مثله بأى شئ للبقاء فى دائرة الضوء و السلطة و المال إبتداء بالاستعانة بمايوه يسرا من عصر الابناء وصولا لاستدعاء مايوه نيكولا سابا وداليا البحيرى من عصر الاحفاد للصمود واحتكار البقرة الحلوب المعنونة بشباك التذاكر الى الابد و لعل و جه التشابه بين الرئيس مبارك و عادل امام واضح فكلاهما كومبارس و اصبح زعيما الاول يريد توريث السلطة لابنه و الثانى يريد توريث الفن لابنه و الاباء إ نتزعوا 99% من الكعكة السياسية و الفنية المصرية طوال 25 عاما لانفسهما ويسعوا لتوريث الكعكة لابنائهما فالزعيم الفنى يقول ان فيلمه السفارة فى العمارة حقق ثانى اعلى الايرادات افلا م العام المنصرم و ابنه المخرج رامى عادل امام حقق فيلمه بوحة اعلى ايرادات فى ذات الموسم ؟
ولا ننسى ان كلا من جمال مبارك و رامى عادل امام خريجى الجامعة الامريكية لذلك لم و لن لم يذهب الزعيم عادل امام اوحتى نجمة الجماهير نادية الجندى او ابنائهم لمساندة اعتصام القضاة فى ناديهم بينما كان محمود سعد يريد ان يذهب لكنه كان مشغول طوال اليوم فى البيت بيتك بينماهدد الامن احمد فؤاد نجم بالقبض عليه اثناء مناصرتها للقضاه ولذلك لم يذهب سوى يوسف شاهين منفردا من كل مثقفى و فنانى مصر ربما لان صديقه كمال ياسين قد توفاه الله منذ فيلم رد قلبى

رؤية باتمان
صياغة
روبن
روبن2
بات جيرل
اعدها للنشر روبن 2 والجوكر

لمزبد من الاطلاع إقرا

كيف يرقص قضاة مصرالإستربتيز بلأندرالأبيض المثقوب العادل

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=46207

 

 


http://groups.yahoo.com/group/BATMAN4EVER/message/14

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !