مواضيع اليوم
لماذا يخوض أهل القرآن في مسائل تاريخية تعطل أي حراك مثمر لهم في واقعنا المعيش ؟
عالم الحيوان و الكواكب أفضل حالا من عالم البشر بسبب اتباعهم للفطرة التي خلقوا عليها ؟
الله تجلت حكمته ، خلق آدم و علمه الأسماء كلها ، و خلق الانسان وعلمه بالقلم ما لم يعلم ، فكل العلوم والمعارف قد زود الله بها بني آدم تكريما لهم على بقية المخلوقات ، و هذه الحقيقة الأزلية التي يعرفها كل الخلق ،انبنت عليها حقيقة أخرى وهي أن يبعث الله في كل أمة رسولا بلسانها يذكرها بهذه الحقيقة الأزلية وهي أن أبناء آدم جميعهم ليسوا في حاجة لمن يعلمهم دينهم الذي ارتضاه ربهم لهم كي يغنموا في الدنيا و الآخرة ، فالرسل ما بعثوا إلا مذكرين و منذرين ..لا معلمين ولا متعلمين ، بحكم أنهم مثلهم مثل سائر البشر قد ذكرهم ربهم بفطرتهم ، و أنجاهم من الضلال المبين عن طريق الوحي المعجز المنزل عليهم بألسنتهم حتى يفهموه دون واسطة ...و أن لا يكونوا هم أنفسهم أوصياء على الخلق بتحديد مهمتهم في تلاوة و تبليغ فقط ما أوحاه الله اليهم من وحي معجز لا يستطيع انس و لا جان الإتيان و لو بسورة واحدة من مثل سوره ...
و هذا ما أقر به الرسول الكريم محمد بن عبد الله الذي قال بالحرف الواحد على لسان القرآن :
قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِين... 9 الأحقاف .
هذه الحقائق الأزلية المفصلة في كل الكتب المنزلة ، تتجاهلها كل المؤسسات الدينية في العالم العربي ، كالأزهر و الزيتونة ، كما يتجاهلها ما يسمون بالمفكرين كالمسمى إسلام بحيري و محمد شحرور و عدنان الرفاعي و غيرهم ، و عوض أن يجعلوا همهم في فقه كلمات الله البينات الواضحات التي تتلى عليهم صبحا مساء و عند السحر في أوقات إقامة صلواتهم و ذكرهم ...حتى ينسبوا أوامرها المطلقة لتجسيدها على أرض الواقع و إحياء الموتى من المسلمين حتى يجعلوا منهم خير أمة أخرجت للناس في زمننا هذا ...نجد للأسف أن كل هؤلاء يتمحور حديثهم حول المذاهب الفقهية و رجالاتها من الأموات منذ أكثر من 12 قرنا ... على أقل تقدير ..وهم الذين قد برأ الله رسوله الكريم مما سيقترفونه في حق أمة الاسلام من تفريق دينهم وتشيعاتهم المتعددة ، ما يجعل هؤلاء الذين يتمحور الحديث حول مذاهبهم الفقهية اليوم أبعد الناس عن روح الإسلام ، بل هم أيمة الكفر و الفسوق و العصيان و الإرهاب الذي صار ينتشر في عصرنا الحاضر بسبب من اتباع مذاهبهم الفقهية ...
لمزيد التوسع في فهم فكر الحنفاء المسلمين يرجى الإستماع لهذه الفيديوهات المثبة في الروابط التالية
*(السنة ) كانت و لا تزال مدخل أهل الكفر و الشرك لإفساد عقيدة التوحيد ؟
https://www.facebook.com/islam3000/videos/vob.1154281788/10205866907050212/?type=2&theater
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَٰذَا الْأَدْنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ ۚ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لَّا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ ۗ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169) وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)سورة الأعراف.
*ردا على كمال الجربي : الإيمان بصحيح البخاري معناه تكذيب لكل ما نزل في القرآن ، موجب لقطع الرقبة ..
ردا على كمال الجربي :
سنة البخاري و مسلم ، مدخل أهل الشقاق و النفاق للارتزاق بدين الله ، و دفع أمة الإسلام إلى مكان سحيق من الجهل و التخلف الحضاري...
و أتحداك أن تثبت إيمانك و لو بآية واحدة من كتاب الله ؟
لا يمكن تحريف متن الكتب المنزلة بل التحريف يطال مضامينها البينة ؟..
https://www.facebook.com/islam3000/videos/vob.1154281788/10206541245908262/?type=2&theater
*لن تجد آية واحدة في كتب الله المنزلة تمتدح رجال الدين أو الأحبار أو الرهبان أو الفقهاء ، لأن مهنة هؤلاء هو تحريف معاني كلمات الله عن طريق المرويات ...
https://www.facebook.com/islam3000/videos/vob.1154281788/10205923119175480/?type=2&theater
*كل عقائد المسلمين في العصر الحديث هي عقائد يهودية الأصل شيطانية المنبت
https://www.facebook.com/100005473278288/videos/t.1154281788/437124906479948/?type=2&theater
*الفقهاء و الأحبار و الرهبان حطب جهنم يوم القيامة ، هم وجميع أتباعهم بدءا بالبخاري و مسلم و أتباعهما ؟ !!
---------------------------------------------------------------------------
**( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ( 213 ) ) سورة البقرة .
-----------------------------
ملحق
لماذا يخوض أهل القرآن في مسائل تاريخية تعطل أي حراك مثمر لهم في واقعنا المعيش ؟
Othman Ali@
أنا لا أزال متعجبا من موقف أهل القرآن من التاريخ الاسلامي ، و أتساءل : إن كان أهل القرآن يؤمنون بآيات الله و كتابه المبين حقا - كما يزعمون - ، فلماذا لا ينصاعون لأوامره المنزلة التي تخاطب المؤمنين بكتاب الله ، من مثل قوله تعالى حول تاريخية التاريخ و نسبيته ونسبية الأحداث التاريخية ، وارتباطها فقط بالأمم والأفراد الذين عاشوا في ذلك التاريخ المعين :
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) سورة البقرة ، و تكررت نفس هذه الآية مرتين في سورة البقرة ، للتأكيد على ضرورة أن يلتزم المؤمنون بتنفيذ أوامر الله المطلقة بعد تنسيبها دون الخوض في حياة الأمم و الشعوب السابقة ، لأن ما اكتسبته تلك الأمم و الشعوب يخصها لوحدها ، فلها ما كسبت من أعمال صالحة أو طالحة ، و للمؤمنين ما سيكتسبونه من فعل صالح أو طالح في حياتهم بناء على معايير القرآن و آياته البينات ؟ ؟؟
رجاء أن أتقبل منك أستاذي **عثمان ** جوابا شافيا ؟
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)