مواضيع اليوم

لماذا وما و كيف

حسين الحرز

2009-09-05 08:12:09

0

ما زال يخترق أسوار الحدود واللامحدود في خانة التفكير وبين طيات و مطويات خزائن أحلام عصفٍ يجتاح معربداً كل قداسات ومقدسات حالة الوعي واللا وعي في خبايا ودواخل سابع أبحر أذهاننا كي يجلب منها بعض الإجابات على كثير من التسأولات التي تتبادر لإذهاننا حول ماذا وما و كيف؟
هو سؤال يتبادر للذهن ويعصرني التفكير عندمأ أحاول الكتابة هنا أو في مكان أخر و يحدوني ويقتحم حاجز تفكيري فضاء أكثر سعةٍ في تحديد ما هية ونوع وأسلوب وطريقة تناولي لمثل هذه المواضيع أو محاولة طرقها.
لماذا وهو سؤال طالما خاطبت نفسي كثيراً و حاولت أن لا أكون ذلك الشخص الذي يكتب أو يحاول أن يسطر رواءه وأفكاره هنا أو في محل آخر وذلك من باب أن الإنسان عندما يكتب فهو يكتب ذاته الشخصية وافكاره وما يؤمن به و كما قيل تكلموا تعرفوا فعندما نكتب نُعرف و يكون الآخرون أكثر دراية ومعرفة بما نحن عليه أو ما وصلنا له.
لماذا نكتب و لماذا لانكتب وهل الكتابة حكراً على أناس معينين قادرين على التعبير عما يختزن في مكنوناتهم فيختزلون أفكارهم في بضع كلمات يعبرون فيها عن ذواتهم و ما يختزن في أخاديد ذراتهم، أم أنهم يريدون أن يوصلوا فكرة ما أو هدف يحاولون تحقيقه من خلال كتابة ذواتهم كي يُعرفوا الآخرين عنهم وعن شخصياتهم أو يعبروا عن مكنوناتهم ويبرزوا أمكانياتهم فإن لكل كاتبٍ أسلوبه و طريقته وإيقاعاته و مفرداته اللغوية التي تستطيع من خلالها أن تقرأه وتحدد نوعية وما هية المدرسة الثقافية التي ينتمي لها
أم أننانحاول أن نقول للآخرين نحن هنا لنا وجود لنا بصمة وأثر في صنع ثقافتنا في تدويل و تدوير ما نؤمن به كي نجعل الآخرين معنا كي يتعرفون ويعرفون عنا كي لا نشعر أننا لوحدنا كي نكسر حاجز الوحدة الفكرية التي نعانيها ونعاني منها.

لكنني أعتقد بمكان أننا يجب أن نعرف ما نكتب واي شيئ هو الذي يجب أن نطرحه من أفكار تكون متوافقة مع طبيعة و نوعية تفكيرنا وأن لا تكون متناقضة مع أحاسيسنا ، أن نطرح ما يختلج و يعشعش في مخيخ أمخاخنا عن ما نحن وما نريد وما الذي يجعلنا نُصلح ونعمل على إصلاح طبيعة وطريقة تفكيرنا في تناول المشاكل التي تعصف بنا
أما كيفية فذلك أمر قد أود طرحه هنا وقد لا أطرحه فلست هنا بمسيطر على طريقة تناول الآخرين واسلوبهم في طرح ما يكتبونه أو يعتقدونه لكني هنا أود أن أقول بأننا لا بد أن نمتاز بالعقلانية ونبتعد عن العواطف واللواطف التي تجعلنا نجامل في الوقت الذي يجب فيه أن نتجامل مع بعضنا في طريقة وأسلوب المخاطبة الذي يجب أن يكون راقياً في أدائه مبدعاً في مضمونه ثابتاً في رواءه ومرئياته




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !