مواضيع اليوم

لماذا هذه الضجة الكبرى على إدانة قاتل ورئيس عصابة؟؟

رانيا جمال

2012-09-13 09:49:59

0

صكر محمد عكاب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند نخشى من إندلاع أزمة في العراق وازدياد أعمال العنف بسبب حكم الإعدام غير المنفذ بحق المجرم المدان طارق الهاشمي وعصابته، فيما قال السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني بأنه يأسف لهذا القرار لأنه سوف يعقد المشهد السياسي، العملاء في أماكن أخرى يدعون أن هذا القرار طائفي وظالم لأنه يستهدف أبنائهم!، سياسيون عراقيون ونواب في مجلس الشعب المقتول يدينون القرار ويحتجون على حكم القضاء العراقي بإطلاق أحكامهم الخاصة بدون دليل ولا حجة؛ وعلى رأسهم أياد علاوي الذي يصف المجرم القاتل الهاشمي بأنه أحد أبطالنا!!. نقول للسيدة نولاند أن الأزمة في العراق كانت ولا زالت مستمرة بفضل جهودكم المضنية لخلق الفوضى وإدامة أعمال العنف التي تصب بالتالي في مصلحتكم, في تفرقة أبناء الشعب وجعل بعضهم يقتل بعض, وهذا ما يفرحكم ولا يهمكم سقوط العملاء لأن في الساحة عملاء آخرين مستعدون لتقديم خدماتهم لكم مقابل استلامهم للسلطة أو بعض منها، فلا داعي لتحذيرنا لأن الأزمة قائمة ولا يزيلها إلا الحزم وتنفيذ الأحكام فوراً وبدون تردد وانتظار، أما السيد رئيس الجمهورية فنقول له لا تحزن فأن الوضع السياسي معقد أصلا كما تعلم ومنذ زمن بعيد وبتنفيذ أحكام الإعدام بالمجرمين سوف تحل كل العقد ولا ينفع غير هذا الأسلوب القضائي القانوني مع هؤلاء وغيرهم على الطريق، أما يتامى صدام وخدمهم من أغبياء ما يسمى بتنظيم القاعدة وتباكيهم على إعدام مجرم قاتل فقد استثمروا هذا الإجراء العادل بإثارة النعرات الطائفية وربط حكم القضاء العادل بأنه حكم ورائه أهداف طائفية! في الوقت الذي يحكم العراق اليوم أكثر أبناء طائفة المجرم الهاشمي من الشرفاء وبيدهم بعض مقاليد السلطة الحساسة ويقومون بواجبهم بما تمليه عليهم مصلحة الوطن والشعب العراقي دون الحاجة إلى الخونة والعملاء والمجرمين من هذه الطائفة التي تتبرأ منهم في مناسبات عديدة لما تعرفه عنهم من سوء نية ونزعات إجرامية تحدوهم غاية واحدة هي الاستيلاء على السلطة ليقوموا بالمذابح والإعدامات في الشوارع وبدون محاكم وقضاة وشهد وأدلة!! لأنها ليس من طباعهم الشريرة العدل والإنصاف والإخلاص للوطن مطلقاُ،،، فلماذا هذه الضجة الكبرى على إعدام قاتل ورئيس عصابة؟ وعلى السلطات المختصة محاسبة كل شخص وصف القضاء العراقي بأنه متحيز ومسيس وخاصة ما يسمونهم بنواب مجلس الشعب ولا يجوز تركهم وعواءهم يزعجون مشاعر الناس وذوي الشهداء الذين ذهبوا ضحية إجرام طارق الهاشمي وعصابته. كلمة أخيرة إلى المبررين الخبثاء الذين اكتشفوا أن التفجيرات الأخيرة لا علاقة لها بإصدار الحكم على المجرم الهاشمي لأنها حدثت صباحا قبل إصدار الحكم! ونقول لهم إن ذيول الهاشمي كانت تقوم بهذه الأعمال الإجرامية في كل يوم من أيام تعيين محاكمة الهاشمي سواء صدر الحكم أم لم يصدر وغرضهم الخبيث ردع الحكام والقضاة من اتخاذ القرار التاريخي الذي حسم تصرفات نائب رئيس جمهورية العراق مع الأسف،، ولم يلتفت إلى عواء الكلاب وراء القافلة وأمامها!.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !