طبعا قطعا ان الايرانيون لايمكن لهم ان يصلوا اليوم الى نسبة تخصيب 20% من اليورانيوم فهم لايملكون لا التقنية ولا الخبرة التي تؤهلهم للوصول الى هذه النسبة اذا السؤال لماذا الاعلان اليوم عن نيتهم تخصيب اليورانيوم بهذه النسبة ؟ ان النهج الايراني في التعامل مع المجتمع الدولي فيما يخص برنامجهم النووي المريب يعتمد على التصعيد والتعقيد في كل مرة يقترب المجتمع الدولي من فرض عقوبات على ايران فهم يعتمدون على جعل الامر ياخذ شكل التوتر الدائم لخلق نوع من الفرقة بين اطراف المجتمع الدولي للوصول الى الاهداف التي يرغبون فيها وذلك بايجاد معطيات جديدة تحتم على الاطراف الدولية زيادة المباحثات والاجتماعات فيما بينهم و التي تستغرق وقتا تستخدمه ايران في مواصلة ابحاثها للوصول الى القنبلة النووية التي هي اليوم اي ايران تسابق الزمن للوصول اليها لانها تعلم انها بالوصول الى هذا الهدف تبعد عنها كل احتمال لاستخدام القوة العسكرية ضدها من قبل المجتمع الدولي معتمدين على اسلوب الهجوم خير وسيلة للدفاع ولانهم يعرفون انهم في الجهة الضعيفة من المعادلة فهم يظهرون انفسهم بحجم اكبر من حجمهم الطبيعي باتخاذهم لهذا الاسلوب الهجومي في التعامل مع الموضوع لكي يخلقوا جوا في الاوساط الشعبية التي تتعاطف معهم يظهرهم في موقف القوة التي يفتقدونها في الحقيقة انهم بهذا الاسلوب يخدعون انفسهم وشعوبهم ومن يسير في فلكهم ويؤدون بهم الى التهلكة فعندما يسمع المتعاطفون مع النهج الايراني تصريحات القادة الايرانيين يشعرون بالقوة التي تدفعهم الى التهور في مواقفهم والاندفاع في سياسات خاطئة تورط دولهم وشعوبهم في مشاكل تحرق احلام الشعوب المخدوعة بهم , وخير مثال على هؤلاء هم حزب الله المسمى لبنانيا وهو ايراني الهوى والانتماء وحماس التي اختطفت كل تاريخ النضال الفلسطيني وسلمته لايران لتتخذه هذه الدولة المتاجرة في كل شيء دفاعا وحفاظا على مصالحها ورقة رخيصة في صراعها مع الغرب
ففي الاونة الاخيرة بدات قوات حزب الله تحركا على حدود لبنان مع الصهاينة ويبدوا ان هذه التحركات جاءت بوحي من الشعور بالقوة المزيفة التي حقنتها تصريحات المسؤولين الايرانيين في عضلات قادة هذا الحزب لكن المشكلة ان من يدفع الثمن في النهاية هم البسطاء الابرياء من الشعب اللبناني العربي.....
اليوم على المجتمع الدولي ان يحزم امره ويتخذ قراره الذي يوقف مهزلة ايران في المنطقة والعالم ويخبرها انه لم تعد تنطلي عليه العابها الصبيانية وان وقت الجد قد ان وان يوم الحساب قد اقترب , لعل الايرانيين يعرفون ان لعبتهم انتهى اجلها وانهم عليهم ان يتراجعوا قبل فوات الاوان لان الحرب وان كنا نتمناها لمن اذانا وقتلنا ودمر بلادنا غدرا وعدوانا لكنها في النهاية تبقى كارثة تحل في الشعب الذي يقوده حكامه اليها ,, واليوم يبدوا ان حكام ايران يقودون شعوبهم الى هذه الكارثة التي يبدو انها تقترب بسرعة من الشعوب الايرانية نتيجة لتهور حكامهم الذي يحكمون كما يقولون باوامر المهدي المنتظر .. ولا نعلم كيف تاتيهم اوامره هل يستخدم الموبايل ام يستخدم الاقمار الصناعية الامريكية .............. ارجو ان يخبرنا اية الله روح الله الخامنئي لنكون من مؤيديه اذا اقنعنا ......
التعليقات (0)