مواضيع اليوم

لماذا نكتب في إيلاف

محمد سرتي

2009-12-26 06:02:10

0


لماذا نكتب في إيلاف وغيرها من المدونات بينما يوجد لدينا مواقع خاصة على الشبكة؟
لمعرفة الإجابة عن هذا السؤال عليكم الدخول إلى موقعنا الرسمي، موقع فرسان العهد http://knightscovenant.org ومن ثم فتح أي صفحة داخلية، (آل محمد وآل إبراهيم) هي الصفحة الوحيدة حالياً، ثم القيام بنسخ أي جملة في الصفحة، أي جملة تختارونها لتلصقونها في مربع البحث، أي مربع بحث، وليكن قوقل، ومن ثم النقر على خانة (بحث).
إن جميع المحتويات الداخلية لمواقعنا الإلكترونية قد تم حضرها من الظهور في جميع مواقع البحث الإلكترونية على الشبكة.
حضرها من قبل من؟ من قبل الحكومة السعودية؟
بالطبع لا، لقد تم حضرها من قبل الماسونية العالمية المسيطرة بشكل مطلق على الإنترنت، لأنهم يعرفون تماماً من نحن، يعرفون تماماً ماذا يوجد لدينا من أسرار من شأنها إذا ظهرت للعلن أن تزلزل الدنيا تحت أقدامهم وتهدم جميع صروحهم فوق رؤوسهم لتسويها وتسويهم بالتراب.
لقد قام فرعهم السعودي بسحب كتبنا من السوق بعد أن تم فسحها رسمياً من قبل الحكومة السعودية، بل حتى إنهم سحبوها من مكتبة الملك فهد الوطنية بعد أن تم إيداعها بشهادات رسمية، وهم الآن يحاولون التضييق علينا في الإنترنت، ولكن هيهات.
هيهات ثم هيهات، لقد نزلنا إلى هذه الساحة ونحن أحرص على الموت منهم على الحياة، قررنا خوض هذه المعركة بكل ما أوتينا من قوة بعد أن لم يبق لنا خيار سوى كسبها أو تركهم ينفذون مخططهم في الإطاحة بحكومة بني ربيعة وتسليم حقول النفط لأيدي الحزب الهاشمي الحميري الذي لا يمثل أسامة بن لادن سوى جناحه العسكري فقط، أما بقية طوابيرهم الخامسة فهي تتغلغل بأذرعتها الخفية داخل جميع أعضاء الجسد السعودي، جميعها على الإطلاق، ابتداء من الوزارات الحكومية والمؤسسات العسكرية والهيئات الملكية والمنافذ البرية والبحرية والجوية ومروراً بالمؤسسات الحكومية العامة التي لا تتبع لأي من الوزارات وانتهاء بالمؤسسات والشركات الأهلية والجمعيات التعاونية والهيئات الدعوية ومؤسسات الثقافة والإعلام إلى آخره.
لم يبق لنا خيار سوى خوض هذه المعركة وكسبها حتى لا نحرم أبناءنا من حياة العزة والكرامة التي يحيونها في كنف بني ربيعة، وحتى لا نتركهم لذلك المصير الأسود الذي ينتظرهم في حال تمكن الماسونيون من حكم هذه البلاد حيث لم تبق بقعة في هذه الدنيا إلا وأحكموا سيطرتهم عليها عدا جزيرة بني ربيعة، عندها لكم أن تتخيلوا مدى الذل والعبودية التي سيعاني منها أبناؤكم وبناتكم ونساؤكم تحت أقدام شرذمة من الكائنات الذين لا توجد في قاموسهم مصطلحات الشرف والمروءة والكرامة والإنسانية.
ولكن هيهات ثم هيهات، فوالذي جعل أنفسنا بيده لو خاض بنا بنو ربيعة بحور الدنيا ومحيطاتها لخضناها معهم ما تخلف منا رجل واحد، ووالله إنا لننظر إلى جميع تيجان كسرى وأساور جميع القياصرة وهي تأتي لتلقي بنفسها طائعة مختارة تحت أقدام آل سعود، ونحن لا نزال نحفر لهم خندقهم هذا.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات