يحدث كثيرا أن نغير آراءنا فنحن بشر لا نرى في كل اتجاه ....ولكن عيوننا ترى أمامنا فقط.... وإذا أردنا رؤية ما خلفنا فلا بد أن نستدير .....وهذه الاستدارة تكون على قدر التنبيه وخطورة الآتي من الخلف ....وتكون القناعة أيضا عرضة للتغيير إذا كانت وجهة النظر الأخرى أكثر منطقية وأقرب للتصديق ...والذي لا يتغير فهو حجر أصم لا حياة فيه...وكل ما نقرأه ونسمعه قابل للتصديق أو التكذيب ولو ظل أحدنا على قناعة الطفولة لما علمنا كيف خلقنا!!!.. وقد يعترض إخواننا على ما نكتب وهذا بالطبع حق لا نمنع عنه أحدا ولكن نرجو فقط الرفق في الاعتراض.....ومنهم من يقتنع ويصدق .....فلا المصدق على حق مطلق لأننا ببساطة لا نعلم الحق المطلق.. ولا المكذب على خطأ مطلق ....ولا بد أن نتعلم أن الآخر له عقل قد يفوق عقلنا وخبرة قد تكون أعمق ورأى قد يكون أصوب فلماذا نغضب إذا عارضنا احد؟ لا بأس أن تختلف كما قلنا عشرات المرات ولكل عملة وجهان بل لكل شيء أوجه مختلفة وليس في العالم شيء له وجه واحد أبدا ...لم يخلق الله شيئا نعلمه له وجه واحد ولو كان سمكه صفرا ...فهل نكون نحن أصفارا أو أشياء ليس لها سمك في الواقع؟ ...وإذا كان لك رأى آخر فافرده على الورق نظيفا لكي نقرأه دون خوف من التلوث........هل عرفت كيف تغير لنا أفكارنا؟ ...........بنظافة الكلمات ..........فقط
التعليقات (0)