لماذا نسمي الشرطة البحرينية ملائكة أمـن؟
هذه الصور تعرضها وكالة رويتر للأنباء . ولذلك فهي تعكس الواقع بكل شفافية:
الصورة الأولى : أثناء تظاهرات القدس بمناسبة ذكرى يوم الأرض . جندي من حرس الحدود الإسرائيلي يرش غاز مسحوق الفلفل في عيون محتج فلسطيني قبل إعتقاله
..>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<
الصورة الثانية: جندي من قوات مكافحة الشغب الأندونيسية يرشق بالحجارة طلابا متظاهرين إحتجاجا على زيادة أسعار المحروقات في إندونيسيا.
>>>>>>>>>>>>>>>>
الصورة الثالثة : كيفية تعامل الشرطة اليونانية مع المتظاهرين في أثينا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الصورة الرابعة : كيفية تعامل شرطة مكافحة الشغب الأمريكية تجاه المحتجين على نظام وول استريت.
,,>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الصورة الخامـسـة: خلال شغب لندن . أنظر كيف يستبيح الرجال من شرطة مكافحة الشغب البريطانية جسد هذه المرأة . أحدهم (على اليمين) لم يجد مكانا يضع فيه يده اليمنى إلا تحت ثديها الأيمن . وزميله الآخر يضع يده اليسار مباشرة على ثديها الأيسر.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا داعي لعرض مشاهد لما يجري للمحتجين في سوريا واليمن وبعض الدول الآسيوية . الجميع يعرف ما يجري هناك من إذلال للرجال وإغتصاب للفتيات والنساء والذكور.
والآن نعرض مشاهد لكيفية تعامل شرطة مكافحة الشغب البحرينية مع الشرذمة الطائفية المحرضة والممولة من إيران :
أحكموا بأنفسكم على الفرق
الصورة السادسة: ضابط بحريني شاب صاحب رتبة في شرطة مكافحة الشغب يحاول بأسلوب حضاري رجولي تهدئة وتطييب خواطر فتاة خرجت عن طورها من بين المعتصمين داخل إحدى القرى الشيعية بالمنطقة الشمالية . أنظر إليها كيف هي مستحمقة تصارخ وتلوح في وجهه بقبضة يدها وتتوجه نحوه تسب وتلعن . وأنظر إليه كيف هو هاديء متمسك بهدوئه وإنضباطه وصائنا لتعاليم دينه الإسلامي الحنيف ومحترما لعاداته وتقاليده العربية الأصيلة في التعامل مع الحرمات والقوارير.//// قارن بين هذا المشهد في البحرين وبين ذلك المشهد في لندن أعلاه.
<<<<<<<<<<<<
الصورة السابعة: مشاغب من شيعة البحرين في قرية سترة يقذف سيارة الشرطة يقنابل المولوتوف ويشعل فيها النيران في إعتداء مسلح صريح . لو حدث مثله في الولايات المتحدة أو بريطانيا لكان الرد القانوني هو إطلاق الرصاص عليه فورا وإعتبارها حالة دفاع مشروع عن النفس . لكننا هنا نرى الجاني طليقا لم يمسسه أحد بسوء.
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
الصورة الثامنة: مشاغب من شيعة البحرين في قرية سنابس يقذف قوات مكافحة الشغب (الصابرة) بالحجارة وجها لوجه ومن مسافة قريبة دون تعرضهم له بسوء.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الصورة التاسعة: عنصر نسائي من شرطة مكافحة الشغب البحرينية تسعى بكل اللطف واللين وبيدين فارغتين من السلاح لإقناع شابة بحرينية بفض الإعتصام الغير مشروع في داخل إحدى القرى الشيعية البحرينية. والمعتصمة ترفض وتصرخ في وجهها
>>>>>>>>>>
نعم هناك هناك صور مفبركة بتقنية الفوتوشوب بالمئات يعرضها "ثوار الهمبرغر" على النت وتبثها قنوات الطائفية الإيرانية . وهي صور فقدت مصداقيتها وبريقها بعد أن اكتشف الناس حقيقتها فلم تعد تنطلي على الغير.
من كل هذا وعند المقارنة بين ردود أفعال شرطة مكافحة الشغب في أنحاء العالم تجاه المتظاهرين والمشاغبين وبين ردود أفعال قوات مكافحة الشغب تجاه "شباب الهمبرغر" في داخل بعض القرى والتجمعات السكنية الشيعية البحرينية يعتريك إنطباع بأن أحداث الشغب التي تشهدها مملكة البحرين ليست سوى ممارسة من ممارسات الرفاهية من جانب مراهقين مخدوعين سممت عقولهم وأفكارهم فئة ضالة مضلة بإسم الطائفية .
قال مدرس المصري جاء للبحرين حديثا معلقا على ما يراه بقوله لإذاعة البي بي سي:-
- إحتمال دول زهجوا من الرفاهية اللي هم غرقانين فيها وعايزين يجربوا حياة الفقر والجوع اللي عايشنها غيرهم من العرب.
وواقع الأمر أن تعليق المدرس المصري يصب في خانتين:-
1) أن ما يجري من أحداث شغب إنما هو إنعكاس لمخطط خارجي ممثل في إيران وبتمويل سخي منها. لكنه يظل منعزلا عن الإرادة والتوجه العام للشعب البحريني العريض.
2) أن ما يجري لا يرقى إلى مرحلة ثورة أو إنتفاضة شعبية بقدر ماهو شغب طائفي محدود لشريحة متطرفة حالمة ديماجوجية التفكير من طائفة الشيعة البحرينيين تستغل الشباب لتنفيذ مخططاتها المسمومة وأطماعها الشخصية.
3) أن هناك مستفيد بشكل شخصي مباشر من التمويل المالي الإيراني وبعض المراجع الشيعية العراقية الذي يبعث به لغرض تغطية نفقات التجمعات وإدارة الشغب . حيث يصب جزء من هذه الأموال في جيوب هؤلاء المستفيدين وحساباتهم الخاصة. ولأجل ذلك فإن هؤلاء يحرصون على تحريض المراهقين والصغار على مواصلة الشغب حفاظهم على مصالحهم الخاصة دونما إهتمام بما إذا كان في ذلك تخريب لإقتصاد الوطن وإهدار لموارده في غير ذي جدوى.
حقا تظل ممارسات وقناعات ومطالب المعارضة الطائفية من بعض شيعة البحرين ممثلين في جمعية الوفاق مضحكة وفريدة من نوعها لجهة الدلع والرفاهية . وتعكس مدى التعامل الرقيق وخليط المهادنة والعطف والهوادة واللين والصبر الجميل الذي تجابه به قوات مكافحة الشغب البحرينية هؤلاء المشاغبين والمخربين من المراهقين ثوار الهمبرغر...... دون أن ننسى إضافات جبن الشرائح والكاتشاب والهوت صوص.
بل لا تختلف ردود أفعال قوات مكافحة الشغب البحرينية تجاه هؤلاء عن ردود أفعال الإدارات المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم تجاه المشاغبين من التلاميذ والطلاب لجهة الأسلوب التربوي في التعامل .... ولأجل ذلك يظل المواطن العادي يصف قوات الشرطة البحرينية بأنهم "ملائكة الأمن".
بالأمس وحين ضاق حال العزلة بجمعية الوفاق وقد تبين لكل العرب والعالم حقيقة الأوضاع في البحرين وأن الشغب الذي يجري لا يمثله سوى شرذمة قليلة . ذهب نفر من هؤلاء الشرذمة الطائفية إلى مقر الأمم المتحدة في المنامة يعتصمون محتجين على إستخدام قوات مكافحة الشغب البحرينية للغاز المسيل للدموع في التعامل مع "شباب الهمبرغر" الثائر على ما يتمتع به من رفاهية حسب قول المصري.
نسي المعتصمون المحتجون على استخدام الغاز المسيل للدموع أن يطلعون ممثل الأمم المتحدة على البديل الذي يرونه مناسبا للغاز المسيل للدموع .
هل يقترحون صواريخ ودانات مدافع بشار الأسد ورصاص ومفخخات شركائه من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني الذين يذبحون بها الشعب السوري السني الآن؟
بالطبع لا . ولا نريد أن نظلم "حكماء" جمعية الوفاق.
إذن هل يفكر هؤلاء أن يكون البديل زخات ورشات وبخات من عطور كريستيان ديور ؟
ربما ولم لا ؟ فهذه تقليعات ثورة الرفاهية في حقول البترول .
التعليقات (0)