لماذا لم ينصر الله الفريق الجزائري ويستجيب لملايين الدعوات من العرب والمسلمين؟
سؤال لابد له من جواب
قبل الجواب لابد من الاستطراد الأتي:
الأب المثالي لأبناء عدة أكيد لن يفرق بينهم حتى وان أساء البعض منهم ومن خالف رغبة أبيه
فهو ابنه وان كان عاقا وان كان جيدا بارا بأهله
قلب الأب مهما يكن لايقسو على الأبناء
في نفس الوقت يتركهم للحياة كي تتصلب أعوادهم ويخشوشن جسمهم ويتعلموا لعبة الحياة
..قال لي والدي ذات يوم .. وكنت أراه مهموما لأمرنا وأحوالنا جميعا نحن الأبناء
وكنت أقول له ريح نفسك يأبي
أجاب عندما تكبر ويصبح لك أبناء سوف تعلم كم هي معزة الولد بعين والده..
اعتقد هو محق فعلا فعلا
الأمر الأخر سالت والدي مرة
إي الأبناء اعز إلى قلبك
الكبير أم الأوسط آم الصغير أم البنت أم الولد أم الضعيف
قال كلهم سواسية
سألته يقال :ان اعز من الولد ولد الولد ؟
قال حتى هذه لا ..
بل الطفل يجذب محبة الغير ويفرض نفسه وليس هو من اعز من الولد اي اباه
سألوا سيدة عربية من هو اعز أبناءك لديك
قالت : صغيرهم حتى يكبر
وضعفيهم حتى يقوى
ومريضهم حتى يشفى
وغائبهم حتى يحضر...
اذن الله سبحانه وتعالى خالق الجميع ورب الجميع وهو احن على عباده من قلب إلام على وليدها
لكن ان أصبح احد الأبناء تحت طائلة القانون ..ما هو موقف الاب المثالي
اكيد هو مع الحق حتى يثبت من لديه غير ذلك
وايضا الله يترك الحساب ليوم الحساب
وهو من سبقت رحمته غضبه
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
نرجع لاول السطر
لماذا لم يستجيب الله لدعوات الملايين ولم ينصر الفريق الجزائري ؟؟؟
اجيب :
يخطا الكثير حين يظنون ان السماء لا ترد على الدعاء
بل هي ترد على جميع الدعاء
وكل الدعاء واي كان نوع الدعاء
ومصدر الدعاء
وشخص من هو قام بالدعاء
لكنها في كثير من الأحيان تجيب ..... بكلا!!!!
تلك ارادة الله وتلك مشيئته عز في علاه,
سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً
التعليقات (0)