لماذا لم يتعظ الشعب العراقي !!!
قد تكون بداية النهاية والخلاص لشعب طالما ينتظر يوم لينصب فيه منصة الفرح والسرور بمناسبة استقراره وتوفير الخدمات الكافية له واستتباب امنه في كل مناطقه وانهاء فتل ازماته ويقفز الى الامام كبقية البلدان من حيث الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعايش السلمي بين كل طوائفه وهذا مراد الاغلب الاعم لكن تُرب مصالح الاحزاب بذلك ويُغلق الباب امام مصالحهم الفئوية الدنيئة من اصغر سياسي بالبلد الى راس الهرم (المالكي) باعتباره الفاسد الاول في العراق بغض النظر عن انتماء ذلك السياسي كأن يكون دينياً او علمانياً او مرتيط بجهات خارجية ودول اقليمية ، فالازمات الراهنة منها الاختلاف الدائر بين الاقليم الشمالي الكردستاني وحكومة الوسط ما هو الا تلاعب بارواح الملايين من البسطاء من الشعب المحروم ناهيك عن قضايا خفية لم يعرفها الشعب ويسمع بها
فالحل كل الحل لنا وللشعب هو عدم الزحف لانتخاب الفاسدين المتسلطين الان من كل القوائم الكبيرة المعروفة بائتلاف (القانون،الائتلاف الوطني ،العراقية والكردستاني ) اقصد تغيير جذري لزمرة الشغب والشعوذة المتقوقعة على نهب المال والسطوة المسلحة التئي حلُمت للوصول لهذا المنصب المهلك والمريح بفس الوقت ولنتعض من الخطا الذي وقعنا به وكما جاء في القول ( اغبى الاغبياء من يقع بالحفيرة مرتين) .
التعليقات (0)