بعد تنحية عن السلطة....... استراحت الولايات المتحدة من الد خصومها
والجار العنيد لها والذى تحدى جبروتها وطغيانها اكثر من نصف قرن من الزمان......
بسلاح الارادة والكرامة......
انة الزعيم الكوبى فيدل كاسترو
والذى يتشابة فى مقومات شخصيتة ووطنيتة واخلاصة مع الزعيم العربى الكبير جمال عبد الناصر
ولكن الخلاف بينهما
ان كاسترو سلم السلطة طواعية وفى حياتة لمن يصون مبادئة ويسير عليها
وقد فعلها جمال عبد الناصر عند تنحية عن السلطة عام 67 وسلمها للسيد زكريا محى الدين ....لولا ان اعادتة جماهير الشعب المصرى والعربى كى يكمل مسيرة التحرير وازالة اثار العدوان
ولكن موتة المفاجىء كان سببا فى الخلاف والاختلاف بين اركان نظامة ليتولى الحكم من بعدة (اشد المخلصين لة فى حياتة)( والد اعدائة بعد مماتة) نائبة انور السادات الذى قاد ثورة مضادة علىكل مبادىء وانجازات جمال عبد الناصر ويحول مصر من الاشتراكية الى الراسمالية
ومن الاستقلال الى التبعية
اما صدام حسين ونظامة فقد كان مثلة مثل الانظمة الثورية فى العالم فى ذلك الوقت
و التى حققت العدل الاجتماعى والاستقلال السياسى............امثال تيتو وناصر ونهرو وكاسترو وهوشى منة
و كان لة من الايجابيات والسلبيات مثلة مثل كل القادة الثوريين فى العصر الحديث فلم يتسم عهدة بالقبلية ولا الطائفية ولا المذهبية كما نراها الان فى العراق الجديد
وقام صدام باكبر عملية اعمار وتحديث وتنمية زراعية وصناعية وعلمية وضعت العراق فى مصاف الدول الاكثر نمو ا
و احدث نهضة اجتماعية واقتصادية جلبت ملايين الايدى العاملة من مصر والوطن العربى
ولازال ملايين البسطاء من الشعب المصرى يكنون لة كل الحب والعرفان
وكم كان حزنهم علية شديدا بعد الاطاحة بنظامة حتى انتشر اسم صدام فى الريف المصرى ....
.ولو فعل صدام كما فعل كاسترو وتنازل عن الحكم طواعية لمن يصون العراق وشعبة وسلامة اراضية ....خاصة ......بعد ان تخلى عنة الاصدقاء.... وانقلب علية الاشقاء..... وتربص بة الاعداء ......
التعليقات (0)