لماذا لا يقع حل جامعة التجمع الدستوري الديمقراطي بقصرهلال؟؟؟
لقد سبق وأن تعرضت من خلال مختلف فصول هذه المدونة الى الدور السلبي المتميز الذي تلعبه جامعة التجمع الدستوري الديمقراطي بقصرهلال من خلال اخضاعها لكل هياكل المدينة،معتمدية وبلدية وتربوية وادارية لسلطتها ومن خلال اختراقها لمنظمات المجتمع المدني مما أوصل المدينة الى الدرك الأسفل وهو ما يبرر حالة التخلف والتردي والاندحار الذي تعانيه على كل المستويات؟؟؟ لماذا لا يقع حل جامعة التجمع الدستوري الديمقراطي بقصرهلال؟؟
ففي المستوى البلدي ولمناسبة الستينية نجد أن التجمع الدستوري وعبر جامعة المدينة يفرض مرشحيه من خلال القائمة التي يضمن وصولها دون الاحتكام لصندوق الانتخاب،فلا يشترط توفر الخصال النبيلة والغيرة على المدينة ومصالحها بقدر ما يشترط التزامهم بالولاء الدائم وهو مايبرر التجاوزات والتلاعب بالمال العام دون محاسبة تذكر فتشكر؟؟؟
وفي مستوى المعتمدية،نجد أن أي معتمد يحل بالمدينة يقدم أوراق اعتماده لكاتب عام الجامعة فيحصل منه على صك التوبة فيسعى منذ توليه لخطته أن يعدل أوتاره مع أوتار الجامعة حتى يضمن بقاؤه لـأطول فترة ممكنة وخاصة حصوله على الاكراميات والعيديات والهدايا اضافة الى الخدمات المجانية من أعيان المدينة ومؤسساتها؟؟؟
أما في مستوى منظمات المجتمع المدني المدجن فتتدخل جامعة التجمع في تعيينات مختلف هيئات هذه المنظمات فتجعل منها دمى متحركة بقتصر دورها على تجميع الأموال والدعاء بالخير والفلاح واطراد النجاح والسطوة لكاتب عام الجامعة المخلص من كل الشرور والآثام،وضمان الرضى المحقق لكل الأماني؟؟؟
ولعل أبرز مظهر من مظاهر الوضع الرديء الماسخ الذي آلت اليه مدينة قصرهلال هي النوعية الرديئة من التظاهرات القائمة بدعم مباشر من السلط الوطنية والجهوية مثل الأيام التجارية القصديريةأو مغارة على باباومهرجان النسيجوالتي تتدخل جامعة التجمع في تكوين هيئاتها وضبط نشاطها وضمان عدم محاسبتها بتحويل جانب كبير من مداخيلها لصالح الجامعة صاحبة الامتياز الأولى التي تحولت الى مؤسسة اقتصادية خفية الاسم،مجهولة القانون الـأساسي،متعددة الاختصاصات تؤجر الفضاءات المغلقة والمفتوحة مثل فضاء دار التجمع للمعارض وساحة7 نوفمبر،وكذلك دار المؤتمر للأفراح بدون أن تخضع الى أي نوع من المحاسبة لضمانها الاكراميات اللازمة؟؟؟
وحتى التصفيات المحلية التي واكبت اختيار نائب المدينة في اللجنة المركزية والتي تميزت بتحطيم أرقام قياسية في الاصطفاف السياسي والحفلات الاستعراضية وتوظيف المال السياسي قياسا على الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي جعلت المراقبين يعتقدون خطـأ بأن الصراع بين الكتلتين المتنافستين سوف تكون لصالح المدينة من خلال رفع أحد الفريقين لشعارورفعنا الحصار فقد تبين بـأنها مجرد مسرحية هزلية من الصنف الرديء على اعتبار أن كلا الفريقينوجهان لعملة واحدة؟؟؟
تحن لا زلنا والى غاية هذه اللحظة نحتاج ونطالب بالتغيير برفع أيدي العابثين عن مدينتنا المغتصبة من الداخل عبر خفافيش الظلام أنصار الزواج العرفي مع المكاسة،مكاسة الأسواق والرافعات،ومن الخارج عبر ناكري الجميل الذين يحاصرون المدينة الشامخة التي تستعصي على مكرسي الرداءة بسلطة القانون والأمر الواقع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التعليقات (0)