لقد جرت العادة في عالم السياسة وفي البلدان الديمقراطية وعُرف وقانون الدول التي تدعي أنها دولاً تحتكم للديمقراطية منهجاً أن تحيل مرتكبي الجرائم الإنسانية للتحقيق ونتسائل هنا هل الديمقراطية تم ممارستها وتطبيقها على الأراضي الفلسطينية فقط لحظة إنتخابات المجلس التشريعي والرئاسة ؟؟؟؟!!!....
ألا ينبغي ممارستها وتطبيقها في كل مناحي الحياة وإسقاطها على كل الملفات الفلسطينية ؟؟؟!!!.....
وفي هذا الشأن ألا يتحمل رأس الهرم في الحكم الفلسطيني نتائج سنوات حكمة وإفرازاتها :-
- ألا يتحمل الرئيس عباس ما آلت إليه أوضاع الشعب الفلسطيني في تلك الحقبة السوداء والإنحدار الصارخ والنازف لكافة مناحي الحياه في الشارع الفلسطيني .
- ففي فترة حكمة سفكت الدماء وسار في بحر الدماء حتى ركبتية بدون أن يحرك ساكن وإكتفى بالخطابات الهزيلة التي عكست ضعف استشرى كمرض على كل الملفات .
- ألم ينفذ الإنقلاب الدموي الأسود فترة حكمه الهزيل .
- ألم تهجر ألاف العائلات عن أراضيهم بلا قرار ينصفها وينقذها من ألم وسوط التشرد في بقاع الأرض بلا قرار وبلا ألية تنقذ كرامتهم التي سُحقت على مرئى ومسمع أكناف حكمه.
- ألم تُسحق عائلات بأكملها فتصوب نحوها الطلقات والقذائف فتهدم البيوت على رؤوس ساكنيها بلا قرار واحد يشفي جراحهم ويداوي وجعهم ويعيد لهم كرامتهم مستكفي ( بإطلاله متلعثمة هادرة للحقوق ) .
- ألم يتفكك النسيج الأجتماعي في عهده .
- ألم يعتقل نصف الشعب الفلسطيني خلف قضبان إعدام الإنسانية والأدامية في عهد ذاك العباس الذي تجلت المزاجية الديكتاتورية بين أوراق أجندة إدارتة العمياء التي لا ترى فيها أفقاً ولا أملاً ولامستقبلاً لشعب حَلِمَ بدولة إحقاق الحقوق .
- ماذا قدم ونفذ عباس من بنود علوم الديمقراطية التي تغنى بها فأصبحت إسطوانتة التي يختبئ خلفها كل الوقت ؟؟؟ !!! ...
- أليست هذه الحقبة نفسها التي تراجعت فيها القضية الفلسطينية آلاف السنوات ؟؟ !! ...
- أليست هذه الحقبة التي خلقت من الشعب الفلسطيني " شعب العاطلين عن العمل " وإزدادت معدلات البطالة لتصبح أعلى نسبة بطاله في العالم .
- أليس في عهدة انحدر مستوى التعليم وتفشى الفساد في القطاع الصحي ليزيد مستوى الوفيات ولتنتشر قافلة من الأمراض المزمنة محدثاً إنتكاسة على مستوى الصحة .
- أوليس في عهده هدمت بيوت الله فوق رؤوس الراكعين الساجدين وقتلوا أئمة المساجد على أيدي من أعطيتهم شرعية الحكم ليكونوا طغاة الأرض وأمراء الدم الفلسطيني .
- أوليس في عهد الرئيس عباس أغتيلوا من دافعوا عن صلابة القرار الفلسطيني وصمود الشعب وتضحياته وسحقت وجوههم في الأرض وبترت أطرافهم ومُثل بجثامينهم وشوهت معالمهم على أيدي تجار الإسلام تحت سلطتك وشرعيتك .
- أليس الصمت أمام كل تلك الجرائم الإنسانية ... لا يستدعي التفكير بأننا جميعاً مشاركين في إرتكابها وتنفيذها .
كما قال " ص " ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) وأنني أثرت التطرق لهذا الموضوع بإسم كل الصامتين الغيوريين على مستقبل أطفال وشباب وشيوخ ونساء فلسطين الذين هم وقود النصر والتحرير .
م : جورج صراص
فلسطين
11 62011م
التعليقات (0)