ربع سكان العالم مسلمون لكنهم (كانوا) فاقدين للوزن ....((قد يكون ما يحدث الآن تغيير حقيقي)) ...أقول كانوا كغثاء السيل وليبحث مثقفوهم عن السبب في ( تهميش ) هذا العدد الذي يمثل قوة اقتصادية وبشرية وعقائدية .....وننتظر أن يأخذ بأيدينا أحد الرواد وأقرب الرواد حاليا إيران ولكن العرب يرفضونهم للأسف رغم أهليتهم لقيادة العالم الإسلامي........ ولو توحد المسلمون خلف إيران لتغير واقع المسلمين بشرط أن يتخلى الزعماء العرب عن زعاماتهم الأبدية والبقاء في السلطة حتى يتوفاهم الموت..... فالماء الراكد يأسن ويتعفن..... وما تقدمت إيران إلا بتجدد رؤسائها الستة خلال 30 عاما ولا ماليزيا إلا بقيادة رجل كان في ذهنه التنحي في الوقت المناسب...... ومن يجد في دولته الأهلية للقيادة فليعمل على تثبيت أهليتها بالعلم والمال (بالعلم والمال يبني الناس ملكهمو ...لم يبن ملك على جهل وإقلال) ولماذا لا يقوم الشرق الأوسط العربي المسلم ببناء اتحاد اقتصادى سياسي كما فعلت أوروبا ليتبوأ مكانه الطبيعي بين الأمم وعنده ثروات أغدق الله بها على الأمة التي ما زالت تغط في نوم عميق وتتفرق وتتصارع ويسحق بعضها بعضا
التعليقات (0)