مواضيع اليوم
أضيف من قبل في الأثنين, 12. جانفي 2009 |
مراد رقية ![]() وبرغم أن عيد الاضحى المبارك قد اختطف الأضواء والمدخرات القليلة المتبقية في جيب المواطن فان المواطن الهلالي وجد نفسه مع الهيئة البلدية التجمعية المستقيلة عن مهامها ومسؤولياتها في وضع أسوأ وأدهى وأمرّ من وضع خروف العيد؟؟؟ فخروف العيد ينجز مهمته المطلوبة منه كرّة واحدة ويبقى المواطن وحده بعد ذلك يتحمل تبعات نفقاته التي تتجاوز في عالب الأحيان ولغالب العائلات الهلالية الامكانيات المتاحة،أما المواطن المغلوب على أمره،المدعو الى الولائم الجبائية على حسابه الخاص فانه يذبح ويراق دمه يوميا من خلال شلل وعجز الهيئة البلدية التجمعية خصوصا هذه الأيام مع نزول العيث النافع الذي حوّل جل طرقات وأحياء المدينة الى مستنقعات وبرك مائية لا يسلم من أضرارها لا الراجلون ولا الراكبون؟؟؟ وبالعودة الى لافتة أخي المواطن هل أنت خالص؟؟؟كان من المفترض في الهيئة البلدية التجمعية وفي اطار الشراكة المزعومة القائمة نطريا في اللافتات لا على الأرض على اعتبار أن الزواج بينهما هو زواج غير متكافىء،وهو زواج عرفي لأن المواطن لم ينتخب هذه الهيئة المفروضة بسلطة الأمر الواقع عبر لجنة التنسيق،كان يفترض في هذه الهيئة وبعد كل وليمة جبائية أن تكرم ضيوفها من خلال الوقوف وراء حاجاتهم واحتياجاتهم القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدىحتى تتكامل الحلقة ولا تصبح الوليمة الجبائية مثلها مثل عيد التضامن فرصة للسطو على أموال لا يعرف مصيرها في نهاية المطاف؟؟؟ ولعل أضعف الايمان وأمام التراكمان والتجاوزات والمظاهر المتعددة لسوء استغلال النفوذ الصادرة عن الهيئة البلدية التجمعية ونحن في فصل الشتاء أن تحرص هذه السلطة(بعد تناولها المنشطات المرحصة طبعا)المستفيدة من الولائم الجبائية وأن تقوم بمتابعة وضع الطرقات بايجاد الحلول اللازمة لتصريف مياه الأمطار حتى لا تتحوّل حياة المواطن الى كابوس حقيقي بسبب عيوب شبكة الطرقات وكثرة الحفر وغياب الأرصفة المحجوزة من المقاهي والمطاعم السريعة لينعم المارون يمياه الأمطار ومياه الصرف مجتمعة مع مرور السيارات والشاحنات الرحيمة بهم؟؟؟ يخيّل الينا في مثل هذه الأيام بأن لا وجود لأي مسؤولين محليين حقيقيين داخل المدينة قحتى المصالح المحلية مثل الديوان الوطني للتطهير الذي يتقاضى أموالا طائلة وغير مبررة من جيب المواطن،ولا أعوان البلدية القابعين داخل المستودع يقومون بأي نوع من أعمال الصيانة والتعهد،فما الحاجة يا ترى اذا بأن يكون المواطن خالص خصوصا وأنه لا يلاحظ البتة وجود أي نوع من العناية والرعاية والمعاينة المباشرة قبل حلول فصل رباطات العنق الحمراء والضحكات الصفراء سواء دفع أم لم يدفع؟؟؟ ان المتابع والملاحظ لأوضاع الساحة المحلية حتى ولو كان طفلا في المرحلة الأساسية ليلاحظ عبثية انتظام المواطن في دفع جبايته المحلية(الموجهة لخدمة التجمع وهياكله لاغير؟؟)ذلك أن العجز في الميزان البلدي ليس العامل الوحيد القائم أمام هذا البؤس وهذا الوضع المخزي للمدينة ولكن طبيعة طاقم المسؤولين البلديين وخصوصا فقدانهم لحسّهم المحلي قياسا لمسؤولي الوحدات المجاورة،وعدم غيرتهم على المدينة هو سبب وبيت الداء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللهم ولي أمورنا أخيارنا ولا تولي أمورنا أشرارنا |
غياب الخدمات البلدية وتراكم التجاوزات تحتم حلّ المجلس البلدي بقصرهلال:مراد رقية
ملاحظة إن أي تعليق جديد على المقال لا يمكن ظهوره ضمن قائمة تعليقات القراء إلا بعد مراجعته و التثبت منه من قبل محرري الموقع نرجو التقيد بالآداب العامة عند التعليق . وللمعلومية سيتم حذف التعليقات المخالفة تلقائياً. الرسائل أو المقالات أو المشاركات أو الآراء المنشورة في الموقع بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع الفجر نيوز بل تمثل وجهة نظر كاتبها التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤلون عن محتواها.
التعليقات (0)