طرح مسعود برزاني ومجموعة من الساسة العراقيين موضوع تحديد ولاية رئيس الوزراء باثر(رجعي)!! لان الدستور العراقي حدد ولاية رئيس الجمهورية وتركها مفتوحة لرئيس الوزراء وهذا دستور صوت عليه الشعب العراقي وكتبه نفس السياسيين الذين كانوا يمنون النفس بهذا المنصب بحق ومن دون حق . الفكرة لا باس بها ونحن كعراقيين لا نريد ان نصبح ونمسي على نفس القائد الضرورة لا ربعبين سنة ولكن هل هذه هي الاسباب التي حركت مسعود وعلاوي والصدر!؟ وهل يجب ان يمنع هذا الخوف من الماضي سياسي بارع اثبت جدارته مثل المالكي ان يقود العراق لفترة اطول ؟ وهل سنظل محكومين بعقد الماضي ؟
لا ضير من مناقشة الاقتراح على ان لايكون الاستهداف الشخصي للمالكي هو محفز لكل اقتراح!! فاليوم نحدد ولاية المالكي ونغير الستور ! وغدآ نسحب كافة صلاحيات المالكي ونغير الدستور!!!! وبعد غد عندما يصبح مرشح الصدر او علاوي رئيس للوزراء نغير الدستور لنرجع لهم الصلاحيات وهلم جرة!!!!!فلا احترام لدستور ولا مرجعية سياسية .
وبين هذا وذاك ورد على بالي سؤال للشعب الكردي!!؟ اذا كنتم تريدون تحديد ولا ية والمالكي! وبما ان المناخ مناسب وعرس الواوية منصوب باربيل ! لماذا لا نحدد ولاية اقليم كردستان ورئيس وزرائها! لكي نرحم شعبنا الكردي من رئاسة مسعود الازلية! وتلاقف رئاسة وزراء الاقليم بين نجبرفان برزاني وبرهم صالح! وكوميشنات اشتي هورامي! وكأن اللاجئين الاكراد في كل اوربا ليس من بينهم من يستحق ان يتصدى لقيادة كردستان العراق مجرد افكار ؟
التعليقات (0)