سمعنا منذ كنا صغارا ان رمضان ياتي ومعه الخير كله وان السماء تفتح سبلها للناس وان المسلمين فيه مضرب الامثال دون بقية اشهر السنة حتى ولو مراءاة فهم كاسنان المشط بقوتهم ووحدتهم وعطفهم على فقيرهم ورعاية لايتامهم...
المفارقة ةانه كلما تقدم السن بنا (او بي انا) اجد العكس تماما فمع سماع الناس بقدوم الشهر الكريــــــــــــــــــــــــــم فانهم يسارعون او يتسابقون لتخزين ما موجود في السوق وكأنه سوف يغلق طوال الشهر سابقا كنا نسمع انه التحضر لرمضان او الاستعداد له لكن ما قد افهمه هو ان المخزن الذي تملئه في بيتك بالف دينار قبل الشهر فانه اثناءه لا تكفي حتى مئة الف دينار وبهذا ضاعت اول صفة من صفات التوادد والتراحم والرعاية بالفقراء وسد حاجاتهم من الاغذية.
الغريب ايضا ان الماء الذي يتصف بالعنصر الاساسي للحياة والذي يحتاج اليه الصائم بعد افطاره هو الاخر شهد قفزة نوعية بارتفاع سعره الى الضعف تماما
طبعا غير تكسير قواعد والاخلاق التي نتربى عليها مثل لا تجلس وامرأة واقفة او رجل كبير السن .
وطبعا كثير من القضايا الي ما نريد نتناولها بالموضوع حتى لا يطلعونا ملحدين وكفار
التعليقات (0)