لماذا تستحق محافظة بيشة أن تكون منطقة ؟ 

لماذا تستحق محافظة بيشة أن تكون منطقة ؟ 

 

تاريخياً : 

تعاقبت على أودية بيشة العديد من الحضارات ، وتضم العديد من المواقع الأثرية بأكثر من 200 موقعاً أشهرها جبل العبلاء ومعبد بلعون في تبالة . 

ولوادي بيشة شهرة تاريخية وقيل أن أسم بيشة كلمة فارسية وتعني وادي السباع وقد ورد أسم وادي بيشة في شعر بعض شعراء الجاهلية والعصر الأسلامي الأول ومنهم شاعر قريش الذي قال : 

وجاءت من أباطحها قريش 

كسيل أتى بيشة حين سالا 

وقال حسان بن ثابت: 

كأنهم في الوغى والموت مكتنع 

أسدٌ ببيشة في أرساغها فدع 

وفي أثناء فتوحات المناطق في عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه بقيادة الأمير فيصل بن عبد العزيز أنذاك كانت بيشة المنطلق والمحطة الأساسية لإعادة التموين والعتاد وألتحاق الرجال بالجيش لفتح الجنوب .  

 

الموقع :

موقع بيشة الاستراتيجي بين نجد وعسير والحجاز ، وتمتد محافظة بيشة على مساحة جغرافية من الجنوب (خميس مشيط) الى  الشمال (محافظة رنية) بطول 350 كم ، ومن الشرق (محافظة تثليث ووادي الدواسر إلى الشمال والشمال الغربي (الباحة وبالجرشي) بطول 180 كم ، وتبلغ مساحة محافظة بيشة الإدارية نحو(63000 )كم2 ، ويتبع مدينة بيشة نحو 400 قرية والمراكز الإدارية وعددها 14 مركزاً منها (أ) و(ب) ، ويسكن محافظة بيشة أكثر من 200,000 نسمة ، وتعتبر محافظة بيشة أبعد محافظات عسير عن مدينة أبها .    

 

بيشة منطقة داخل منطقة :

وبالرغم من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير لتطوير وتنمية المحافظات التابعة لمنطقة عسير ومنها محافظة بيشة إلا التنمية في محافظة بيشة وللوصف السابق ذكره أعلاه لمحافظة بيشة والذي يجعل من محافظة بيشة منطقة داخل منطقة وللإشكالات التي يعاني منها سكان بيشة ومنها الطرق والتعليم والمياه والصحة والكهرباء تجعل من المطالبات بأن يكون لبيشة أمير منطقة وليس محافظ محافظة ولترتبط الإجراءات بالوزارات المعنية مباشرة مطالبات منطقية وإيجابية ، ولكل ما سبق تستحق بيشة - في تقديري - أن تكون منطقة .