الحريري يقول عقب كل صلاة وبعد كل وجبة إفطار وعند النوم لن نرضي بالفتنة ولن تكون هناك حرب أهلية والواقع يقول أنه لا يريد أن يمنع الفتنة بل يعمل بكل جهد لتتم الفتنة وتنشأ الحرب الأهلية ويمسك السكين بيده ليطعن في الظهر شريكه في الوطن ويترك القاتل المعروف خوفا منه أو شريكا له في قتل والده ويهمل أدلة قد تقود إلي القاتل ربما لأن البحث عن القاتل فيه حرج كبير لسعد الحريري ومن العجيب أن الحريري الإبن يتمسك بعدالة أمريكا وإسرائيل.... وعلي كل حال فإن لدينا في التاريخ الحديث من قتل عمه الملك ليستولي علي العرش ولكنه قتل عمه ولم يعتل العرش ....كم كانت أمريكا تحب الحريري في حياته ؟ وكم أحبته بعد استشهاده ؟ وهل ستهتم أمريكا إذا قتل بلير مثلا أو ثاباتيرو أو ساركوزي أو قتل أي ملك أو رئيس عربي ؟؟؟؟؟...من المؤكد أنها لن تهتم !!! لأن وراء قتل الحريري مشروع أمريكي هو القضاء علي حزب الله الذي يهدد إسرائيل .....ولو لم يكن في لبنان حزب الله لذهب الحريري إلي النسيان مثل بنازير بوتو........ ولو كانت قوة حزب الله في أيام رشيد كرامي مثل قوته اليوم لتشكلت لرشيد كرامي محكمة دولية مثل محكمة الحريري بالضبط....... وأخيرا لو كان حزب الله هو حزب العدالة في الجزائر لزودته أمريكا بالسلاح ولو ظهر في أي بلد لا يهدد إسرائيل لوضعته في سجل الحلفاء وليس في سجل الإرهاب.
التعليقات (0)