لماذا تجيز سب الرسول يابن تيمية
قال تعالى في كتابه الكريم
وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ , صدق الله العظيم وصدق رسوله الصادق الأمين , كما ومن المؤسف أن يكون وفاء المسلمين للرسول أن يتركوا الأجلاف ممن لايرقى حتى لمقام نعل خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتأول على مزاجه وهواه ويجعل سب الرسول وإن كان كفراً فيجعله مباحاً , حيث قال في مجموع الفتاوي (وما كان كفراً من الأعمال الظاهرة كالسجود للأوثان وسب الرسول ونحو ذلك , فإنما ذلك لكونه مستلزماً لكفر الباطن , وإلا فلو قدر أنه سجد قدام وثن ولم يقصد السجود له بل قصد السجود لله بقلبه لم يكن ذلك كفراً . ) انتهى ,, وهل بعد هذا القول يابن تيمية تفسير وتأويل ؟ أيكون سب الرسول تقية ,؟
بئس التقية التي ناديت بها يا ابن تيمية وأي كفرٍ سيدخلك النار ؟ هل كفرك بجواز السجود للأوثان أم كفرك بسب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , أم بكفرك وتشبيهك الله جل وعلا بمخلوقاته وتجسيمه ؟ فهل سينكر أتباعك هذا أيضاً ؟ وعليه سأنقل للقارئ الكريم ما ذكره الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في بحوثه العقائدية في التأريخ الإسلامي , المحاضرة الثامنة من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) حيث يقول :
أسطورة23: ابن تيمية يكفّر نفسَه وأئمتَه كفرًا بَواحًا صُراحًا!!
في بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، ج1: قال ابن تيمية:
{{بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله رب العالمين.. والحمد لله نستعينه ونستغفره، ..وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، ..صلى الله عليه وعلى آله وسلّم تسليمًا.
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا..}الأحزاب70-71، وقال تعالى: { ..وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ..}آل عمران102-107
أما بعد فإني كنت سُئلت من مدة طويلة، بعيد سنة تسعين وستمائة عن الآيات والأحاديث الواردة في صفات الله، في فتيا قدمت من حماة، فأحلت السائل على غيري، فذكر أنهم يريدون الجواب مني لا بد، فكتبت الجواب في قعدة بين الظهر والعصر، وذكرت فيه مذهب السلف والأئمة والمبني على الكتاب والسنة، المطابق لفطرة الله التي فطر الناس عليها، ولما يُعلم بالأدلة العقلية، التي لا تغليظ فيها، وبيّنت ما يجب من مخالفة الجهمية المعطلة؛ ومن قابلهم من المشبهة الممثلة، إذ مذهب السلف والأئمة؛ أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. قال نعيم بن حماد الخزاعي: من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيهًا، وكان السلف والأئمة، يعلمون أن مرض التعطيل، أعظم من مرض التشبيه، كما يقال: المعطل أعمى، والمشبه أعشى، والمعطل يعبد عدمًا، والمشبه يعبد صنمًا}
هنا تعليقات: الأول: شيخ التجسيم ابن تيمية يُدين نفسَه بنفسه، ويكفّر نفسه بنفسه، ويدين أئمته ويكفّرهم ويكفّر كلّ أتباعه، قال تيمية: قال نعيم: {مَن شبّه اللهَ بخَلْقِه فقد كفَر}، ولا يخفى على الجميع فضاعة وشناعة تشبيههم الله بالشابّ الأمرد الوَفْرة الجَعْد القَطَط عليه نَعْلان في خضِرة، موقَّر موفِر، عليه حُلّة لؤلؤ..، وكذلك ما يقولون و يصرّون عليه من رؤيا الربّ في الآخرة وفي المعراج وكذا في الدنيا في النوم واليقظة،((انتهى)) واكتفي بهذا الاقتباس من كلام الأستاذ الصرخي وأبرأ إلى الله من كفر ابن تيمية وكفر أتباعه ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
https://f.top4top.net/p_5187w63s1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=tU3_ZrXOerM
التعليقات (0)