تعددت نهايات الرؤساء العرب ولكنها جميعا مأساوية......فما بين مقتول (أو شهيد)......وهارب........ وسجين....... ومصاب ......ومطارد....... ومرفوض وفاقد الأمل........ كانت نهاياتهم كما ترى مأساوية محزنة وبعد الكرسي الرئاسي الوثير في القصر المنيف.....أو الكرسي الطائر كثيرا بين دول العالم ....أوعلى موائد الرؤساء.... أوفي أروقة الأمم المتحدة ....أو القمم العربية في جامعتها التي لا تفعل شيئا.... ولا تحل عقدة....ولا تعيد حقا عربيا.....ولا تصلح بين دولتين عربييتين ولا حتى بين فصيلين فلسطينيين..... لأن المجتمعين اجتمعوا لبحث نتائج اجتماعات وزراء الداخلية فقط ......ثم تلاوة البيان الختامي بعد عرضه على أمريكا أو تضمينه رغباتها!!!! ...جامعة معطلة فاشلة وقمم لرؤساء عرب لا يشغلهم أي شأن عربي.... ولكن شغلهم الشاغل احتفاظ بالكرسي أو توريث للإبن سواء كان ابن سبارتاكوس أو ابن بطوطة (عباس الرحالة) أو ابن جلا أو ابن العقيد أو ابن الغضنفر أو ابن الزعيم الذي ليس له نظير في هذا العالم الواسع .....ولذلك فهو رئيس ولدنا وهو رئيس.....ونموت قبل أن يغادر الرئاسة.... لأنه لا يمرض ولا يموت إلا بعد استنفاد مدد الرئاسة الستة ....مصير لم يكن في الحسبان ولكن انظر إلى صوره المتعددة السيئة ...هم يستحقون....... والشعوب المكبوتة تنظر الآن إليهم في تجاهل لمعاناتهم .....لأنهم فعلا أذاقونا الهوان .........فحق عليهم قصاص السماء...وعقاب المولى القدير
التعليقات (0)