لماذا الصمود؟
لـ/أحمد الرازحي
شباب الصمود أحد الشباب المتواجدين في جميع الساحات اليمنية يشاركون أخوانهم الثوار كل ما أجمعت عليه اللجنة التنظيمية بما فيه مصلحة الثورة والثوار من قرارات وتصعيد ومسيرات مهما كان الثمن والتضحيات،فنحن ننطلق من أرضية الوفاء لمطالب الشعب في رغبة التغيير وإسقاط الظالمين،واحترام إرادة الثوار ونصرة المظلومين والمستضعفين وتطبيقا لشعارنا الذي رفعناه في جميع الساحات (الشعب يريد إسقاط الظالمين) أينما كانوا وأينما وجدوا ولو في ساحة التغيير ،أثار خصوم الماضي شركاء الحاضر، فجردوا سيوفهم وشهروا أقلامهم الحمراء التي لا تصلح إلا لشفاه النساء وأظفار السيدات الساقطة أخلاقيا،وهمزوا ومشوا بالنميمة وإشاعة الأكاذيب خارج وداخل الساحة التي لا تخدم إلا النظام الساقط شرعيته بجميع رموزه،وتوَلد البغض والكراهية التي خلعناها مع مطلع الثورة اليمنية ،فعلى سبيل المثال من المستفيد من هذه الاتهامات التي يلصقونها بشباب الصمود(الصمود أنسحب من الساحة،الصمود أمن قومي،الصمود يقاتلون مع الحرس )يرمون بفشلهم على غيرهم كما قيل(رمتني بدائها وأنسلت)هل من الإنصاف التعاطي مع شباب الصمود شركاؤهم الثوريين بهذه العقلية ،عقلية المؤامرة والتشكيك ،لكن نريد أن نبعث إلى أخواننا المؤدلجين الذين لم ينفكوا عن الطعن في مصداقيتنا وثوابتنا ومبادئنا وخلفيتنا الثورية ،بأننا لن ننجر إلى منطق الهجوم ولا الدفاع ،فأخلاقنا تسموا أن نتهمهم ونكشف حقيقتهم على رغم أننا في زمن كشف الحقائق ،ولدينا أمل بأن الأيام والساحة ستعلمهم وتصقلهم وتعلمهم مالا يعلمون وأن سياسة التهميش والإقصاء وبث الأكاذيب لا تخدم أحد،وأننا نؤمن بشراكتهم فهم أخواننا وهناك من يتربص بنا وبهم .فلا عدوا للصمود إلا الظلم والظالمين وشعارهم إسقاط الظالمين ،ثقافتهم قرآنية ،وولائهم لله والوطن، هويتهم يمنية أصيلة لا إمتداد للوهابية السعودية ولا للجعفرية الإيرانية ،نمشي على شفرات السيوف وأسنة الرماح،لا ترهبنا صليل السيوف ولا صوت المدفعية ،الليل مذبوح على أصابعنا،ومضرجة دماؤه بشوارع الفساد المنظم ،نرسم الشمس
فوق عتمة الليل ،نزرع الزهور تحت برد الشتاء ،ونكتب على بوابات أحزاننا
فنعشق النجاح ،ونحب الماء نذوب في الحياة،ونهوى الله وحده ،ونكفر بجميع
الآلهة المختلقة.
نبحر إلى شواطئ الخير مهما كانت أعاصير الشر،نركض في الصحاري ،نتحدى
الرمال ونتسلق الجبال،نقطع الفيافي والقفار ،لحياتنا معنى فإن أنهى
الدهر أشباحنا أبقى القدر على أرواحنا،نشيّد من أحلامنا مدنا أفلاطونية
،لكننا واقعيون لا نرتهن لمبررات ساذجة،نعشق السفسطة أحيانا عندما يسود
التناقض والدوران حول حلقة مفرغة .
بعيداً عن براءات الاستهلال والمقدمات الطلليه شعارنا هيهات منا الذلة.
العلاقات الإعلامية لشباب الصمود
التعليقات (0)