مع كل عمل تفجيري جديد يطل برأسه على امتداد الرقعة اللبنانية ولاسيما في الضاحية الجنوبية، تُثبت لنا الوقائع بالصوت والصورة والدمار والدماء والأشلاء...صحة فرضية -ولا أقول نظرية- "سيد السلاح الإرهابي" الخرقاء، يوم استخف بعقول شعبه قبل عقول الآخرين بادعائه أن تدخله الإجرامي في سوريا إنما هو حماية للبنان من وصول الحريق السوري إليه، ومَن يصفهم بالـ"تكفيريين".
فبعد الصواريخ الجوّالة، والسيارات المفخّخة، ها هي "عبقرية" "حزب الإرهاب المنظم" تجلب للبنان وعليه السلاح الأكثر خطورة وفتكًا ورعبًا في التاريخ الحديث وإن اختلف البعض على تسميته بالاستشهادي أو الانتحاري، ليكون لبنان بإكراه من الحزب "قد داس في قلب العرْقَنة" -بحسب تعبير حكيم ثورة الأرز الدكتور سمير جعجع"-، عرْقنة لا خروج من مستنقعها إلا بانسحاب جحافل الإرهاب من سوريا وزوال الأسد.
19/11/2013، المستهدف هذه المرة كان وكر الإرهاب في لبنان، مركز الإشراف على عمليات التشييع وتصدير الثورة الخمينية وبدعة "ولاية الفقيه" الى هذا البلد، ومعقل الدولة التي تهيمن على القرار اللبناني وتنتهك سيادة الدولة اللبنانية وتخطف قرارها وتقضم أرضها وتحتلها احتلالاً مقنّعًا بواسطة حَمَلة هويات لبنانية وولاء خارجي ينفّذون أجندة خارجية جاعلين من لبنان قاعدة عسكرية إيرانية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط.
والمستهدف أيضًا هذه المرة، هو الدولة التي تحتل سوريا احتلالاً سافرًا مكشوفًا، وتسخّر كافة مقدراتها البشرية والعسكرية الإرهابية للتنفيس عن أحقاد تاريخية طائفية و"التقرّب الى الله!!" بأعمال دنيئة قذرة تسفك فيها دماء الشعب الثائر لاسترجاع حريته وكرامته من وحش كاسر دخيل على الانسانية، دفعته نخوته "العروبية" لجعل بلده ولاية فارسية، وأمْلَت عليه "وطنيته ومقاومته وممانعته" أن يكون أداة في يد السياسة الصهيو-أميركية.
"قلوبنا تتعاطف مع الشعب الايرانيبعد هذا الهجوم العنيف وغير المبرّر والذي أدى الى مقتل أحد ديبلوماسييهمعلى الأقل"!!عذرًا "جون كيري"، فإدانتك التفجير المزدوج وتعاطفك مع إيران وشعبها مفهومان تمامًا وغير مستغربان كونهما نابعَين من مشاعر صهيو-أميركية صادقة ضاربة جذورها في التاريخ، ولم يعد لإخفائها أي مبرر خصوصًا بعدما أسقطت الثورة السورية المجيدة عنها كل قناع، حتى خرجت الى العلن وكان شهر العسل الرومنسي في "نيويورك"... بيد أن المستغرب وغير المفهوم في بيان الإدانة الذي أصدره "كيري" باسم أميركا، هو وصف الهجوم على السفارة الإيرانية في لبنان بـ"غير المبرّر"...فهل هي الرومنسية ذاتها لا تزال تفعل فعلها حتى أطبقت على العقول، أم أن معاشرة قالِبِي الحقائق سرًّا لأكثر من 34 سنة جعلته واحدًا منهم؟!
منذ اللحظة التي قرّرت فيها الإمبراطورية الفارسية بالكشف عن وجهها الطائفي وفكرها التكفيري ورعايتها المصالح الصهيونية، بإرسال حرسها الثوري وميليشياتها الشيعية العراقية وحزبها الإرهابي في لبنان لمساندة المجرم "بشار الأسد" في حرب الإبادة التي يشنها على شعبه الثائر ذو الغالبية السنية، أوجدت -شاءت أم أبت- المبرِّر المنطقي والمقْنِع والذريعة القوية لاستهدافها واستهداف عصاباتها أينما حلّوا وحيثما وُجدوا؛ إذ لا يعقَل أن يتم الاعتداء على شعب واحتلال أرضه وسفك دمائه وانتهاك أعراضه وهدم مآذنه وقصف مساجده والتطاول على مقدّساته بشعارات وهتافات طائفية تنم عن حقد دفين، دون توقّع ردّة فعل دفاعية سواء من ذلك الشعب أو من المتعاطفين معه من إخوانه في الدين والعقيدة.
بعد ذلك كله، لا يخجل قادة الحزب وملحقاته من ساسة و"مضلِّلين سياسيين" -وحتى أولئك الذين يتاجرون باسم السيد المسيح للدفاع عن "الأسد"- لا يخجلون من الهروب الى الأمام واستغلال التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية في لبنان، وما سبقه من تفجيرات متنقلة، لتبرير وتسويغ انخراطهم في الحرب على الشعب السوري وتصويرها على أنها تصب في تأكيد فرضية "سيّدهم" الشهيرة سالفة الذكر، وأنها لن تزيدهم إلا عزيمة وتمسّكًا بقرارهم الإرهابي، هاربين من سؤال واحد كفيل بهدم أضاليلهم وكشف زيفها، ألا وهو: لماذا التفجيرات اليوم؟
صاير يا كلب وهابي لتكون تركت دينك المسيحي وصرت وهابي تفو عليك يا وسخ
2 - حزب الله والتعاون الايراني
مــالك الأشتـر - 2013-11-21 00:24:40
سندباد لبنان المدعوا حسن نصرالله ماهو الا موظف براتب شهري يعمل وفق المصالح الايرانيه الصفويه والاسرائيله والامريكيه المقاوم يجب ان يكون وطني ولديه قضيه حقيقيه لكي يدافع عنها ولكن مقاومة حسن نصرالله ليست من اجل وطنه التي رعته واحتوته بل من اجل ايران وتدخله بسوريا ينم عن عقيده دينيه وعقده نفسيه وخدمه جليله يقدمها لأيران الصفويه واسرائيل . ودعوني اكون واضح معكم ومنطقيا الأن نرا الأعلام العالمي يتكلم عن تحالف ايراني امريكي ومفاوضات ورضوخ ايراني واضح لـ امريكا بعد ان ذهب منهم النظام النصيري في سوريا .هل بهذه السهولـه تم الاتفاق بين ايران وامريكا ومنذ عدة سنوات ايران وشيعتها يهددون امريكا واسرائيل ولم يقتلوا يهودي او اومريكي واحد !! وهذه المفاوضات تحتم على ايران وحزب الله الشيعي بترك سوريا والخروج منها فورا لأنه مستحيل ان تتفاوض امريكا وايران ويتفقون بشكل علني ومن ثما يقتلون الشعب السوري بتهمة العماله لأمريكا !!!
التعليقات (2)
1 - مبروك وهابتيك يا وسخ
لبناني شيعي - 2013-11-20 21:00:09
صاير يا كلب وهابي لتكون تركت دينك المسيحي وصرت وهابي تفو عليك يا وسخ
2 - حزب الله والتعاون الايراني
مــالك الأشتـر - 2013-11-21 00:24:40
سندباد لبنان المدعوا حسن نصرالله ماهو الا موظف براتب شهري يعمل وفق المصالح الايرانيه الصفويه والاسرائيله والامريكيه المقاوم يجب ان يكون وطني ولديه قضيه حقيقيه لكي يدافع عنها ولكن مقاومة حسن نصرالله ليست من اجل وطنه التي رعته واحتوته بل من اجل ايران وتدخله بسوريا ينم عن عقيده دينيه وعقده نفسيه وخدمه جليله يقدمها لأيران الصفويه واسرائيل . ودعوني اكون واضح معكم ومنطقيا الأن نرا الأعلام العالمي يتكلم عن تحالف ايراني امريكي ومفاوضات ورضوخ ايراني واضح لـ امريكا بعد ان ذهب منهم النظام النصيري في سوريا .هل بهذه السهولـه تم الاتفاق بين ايران وامريكا ومنذ عدة سنوات ايران وشيعتها يهددون امريكا واسرائيل ولم يقتلوا يهودي او اومريكي واحد !! وهذه المفاوضات تحتم على ايران وحزب الله الشيعي بترك سوريا والخروج منها فورا لأنه مستحيل ان تتفاوض امريكا وايران ويتفقون بشكل علني ومن ثما يقتلون الشعب السوري بتهمة العماله لأمريكا !!!