لماذا الإفصاح عن صور جديدة لأحداث 11 سبتمبر؟
رغم أن أحداث صباح الثلاثاء 11سبتمبر 2001م التي جرت في جزيرة مانهاتن بمدينة نيويورك حين اصطدمت طائرتي ركاب أمريكيتيان ببرجي التجارة العالمي في حادثة إرهابية تخريبية لا تزال مثيرة للجدل من حيث الجهات الخفية الحقيقية المتواطئة إدارياً وأمنياً وتكنولوجياً والمستفيدة سياسياً ومالياً من ورائها ..... فإن الإفصاح في هذا التوقيت بالذات عن مزيد من الصور الخاصة بسحب الدخان الكثيف وإنهيار البرجين تحته تؤكد أن الغرض منها ليس سوى إيجاد (المبرر الأخلاقي) والذريعة لما سيقدم عليه الجيش الأمريكي في أفغانستان من مجازر وإبادة جماعية هذه المرة في وادي هيلماند وغيره من مواقع جغرافية وتجمعات سكانية مدنية لقبائل البشتون (الهنود الحمر الجدد) في أفغانستان ، بوصفهم عش الدبابير والقاعدة الخلفية والعمق الإستراتيجي للمجاهدين الطالبان وحلفائها من تنظيم القاعدة.
ومما يقال فإن هناك عدة آلاف من الصور النادرة لا تزال تنتظر الإفصاح عنها (في الوقت المناسب) ... وهو ما يعني أننا بإزاء 1000معركة ومعركة ؛ وحرب إستراتيجية حقيقية طويلة المدى والأمـد ضد المسلمين والإسلام وبالترتيب التنازلي ... وأنه لن تسكت شهرزاد عن القتل المباح حتى يؤذن ديك الصباح بالصياح .... أو أن تنزل جماهير اليانكي الأمريكي بكثافة إلى الشارع وهي تردد: "سينما أوانطة .... هاتوا فلوسنا".
كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان في نيويورك برجان
إقتحمتهما طائرتا ركاب مدنيتان .... لشركة أمريكية تابعتان
فخرج الشعب وقد اصابه الذهول والهذيان .. غير مسرور ولا فرحان .. ولا فهمان
وقد تحول العملاقان إلى برجي دخان
وحين تدافع الأهالي للهربان .. سكت الهلالي عن الكلام المُـدان
ويبقى الغرض من نشر كل هذا الدخان
التذكير بقاعدة وظواهري وبن لادن من بـدوٍ وعـِربان
مختبئون في أفغانستان وباكستان
في حضن الباشتون والطالبان
هيا إلى افغانستان ندكّ معـاقـل الطالبان ... نبيد معالم الحياة والإنسان والحيوان
التعليقات (0)