في تعليق للسيد هادي جابر على احد مواضيع ايلاف جاء:
الاستاذ سليمان الحكيم ... تحيه وتقدير ... استاذي الكريم سأحاول ان اتكلم بلغه بسيطه ومتواضعه الى حد السذاجه بالطرح, فأرجوا ياسيدي ان لا تتضايق من اسلوب طرحي وسذاجتي. لقد حرم الله بأيات صريحه لا تقبل الشك والنقاش بعض الممارسات واعتبرها الخالق تلك حدود اللهو ومن تلك المحرمات, ( الميت والدم ولحم الخنزير وماأوتي لغير الله) وكذلك حرم الزنا بالمحارم.. شيئ واضح ولا تقبل النقاش. لماذا لم يكن الله منتبها على مسألة العبيد والرق؟ لماذا لم تكن له الشجاعه بتحريمها بنص صريح وواضح؟ انا في رأي ان العبوديه اخطر من الزنا بالمحارم والميت ولحم الخنزير, ومهما كان لون وجنس البشر والجهة التي وصل بها ان كانت عن طريق الحروب وغيرها. لو تصورنا سيدي الكريم ان العدو واعداء الاسلام كثيرين ماشاءالله اسرك انت واولادك والسيده الفاضله امال الحامد واصبحت عبدا ( مع احترامي الشديد لك والسده امال), لان اعلم ياسيدي لكونك انسان لا توافق حتى على تلك العباره, ماذا سيكون رد فعلك وانت عبدا لهذا العدو الشرير؟ انا لا اعرف كيف ستوافق ان يطلق عليك كلمة عبدا؟ ولو حصل ان شخصا اعتقك, هل ستفرح من فعل هذا الشخص؟ لا اعرف ياسيدي ماهو رد فعلك؟! مثال اخر ياسيدي لو ان جارك في احدى الدول الاسلاميه يحتفظ بعشرة نساء في بيته بصفة العبوديه ورفض هذا الرجل ان يكفر عن ذنوبه, ولكنه بنفس الوقت لم يخالف الشرع, ماذا ستتصرف مع هذا الجار وخاصة نحن مجتمع شرقي محافظ, والمصيبه الاكبر لو هناك لديك بنات في عمر المراهقه وماهي ردود فعلك؟ الا تعتبر هذه العمليه زنا بشع وجنس جماعي لا يختلف عن المناظر الجنسيه في الافلام الجنسيه الشاذه؟ وخاصة من حق هذا الانسان ان يفعل مايشاء بمعبوديه!!! اليست العبوديه اخطر من زنا المحارم؟ الم يدرك الخالق عز وجل خطورة تلك المسأله؟ استاذي الكريم ... لقد سردت الكثير من السطور والكثير من الصفحات وتريد ان تبرر لعمليه شاذه بااتهام الغرب والاخرين باأتباعها وترفضها في داخلك وتستهجنها لهم ولكنك تحاول الدفاع عنها مستميتا في اسلامنالانها وردت على لسان الخالق بكتابه القران!!!والغريب ان الاخرين يعطون امثله غريبه جدا كما وردت من السيده امال!!! تحاول ان تستنكرها على الامريكان وتستهجنها بالمقابل لا تعترض عليها في كتاب الله واخرين غيرها وبنفس الطريقه البشعه لرجال الدين... استاذي الكريم ... هل تعرف الصحابي زيد بن حارثه, لا اعرف لماذا ورد هذا الصحابي من مداخلتي ولكن كل الذي اتذكره ان محمدا طلقه من زوجته وانزل اية قرانيه ( الاحزاب ) ليتزوجها, ومن معلوماتي ان زيد هو احد عبيد خديجه بنت خويلد ومنحته لمحمد بعد تزوجها له!!! هل تعتقد تلك الافعال مقبوله للتعامل مع بشر يهدى لاخر ويطلق زوجته ويتزوجها مالكه؟ مع تقديري واحترامي
للامانة اقول للسيد علي جابر ان رب المسلمين لم يطلق اسم عبيد على العبيد ولكنه استخدم اسم اكثر تحقيرا وهو (رقبة) وهو امتهان لادمية اي انسان ان يطلق عليه اسم احد اجزاء جسمه التي يقتل منها وهي الرقبة .. اي ان روح هذا الانسان بيد سيده ..
اما المسلمون فكانوا يطلقون على العبد اسم (مولى) .. وعندما احتلوا العراق وبلاد الشام ومصر كانوا يطلقون هذا اللقب على كل اجنبي ليس من الجزيرة وهذه هي قمة العنصرية ..
اشكر السيد علي جابر على هذا التعليق الاكثر من رائع والذي لن يجد عليه المسلمون اي اجابة
التعليقات (0)