وأسألُ نَفسي ; لِماذا أُحبُك رغمَ إعتِرافيّ
بأنَ هوانا مُحالٌ .. مُحالْ
ورغم إعتِرافيّ بأنكَ وهمٌ وأنك صُبحٌ سريعُ الزَوالْ
ورغم إعترافي بأنكَ طيفٌ وأنك في العِشقِ بعضُ الخَيالْ
ورغمَ إعتِرافيّ بأنكَ حُلمٌ أُطارِدُ فيهِ و ليسَ يُطالْ ..
وأسألُ نفسيّ لماذا أحبُك إذا كنت شيئًا بعيدَ المنالْ ، لماذا أحبُّك
في كلِّ حالْ ، لماذا أُحبك أنهارَ شَوقٍ وواحاتِ عِشقٍ
نَمَتْ في عُروقي وأضحَتْ ظِلال ..
وأسألُ نَفسي كثيرًا . كثيرًا وحينَ أجَبتُ
وَجدتُ الإجابةَ نفسَ السؤالْ
لِماذا أُحبُك ~
التعليقات (0)