مواضيع اليوم

للوسطية و الاعتدال كلمة صادقة و منبر حيادي مركز المنهج الوسطي أنموذجا

ahmad alkaldy

2019-07-08 02:33:36

0

للوسطية و الاعتدال كلمة صادقة و منبر حيادي مركز المنهج الوسطي أنموذجا

بعد أن تكالبت قِوى الشر و التنظيمات الإرهابية المتطرفة في الفكر و المنهج البعيد كل البعد عن روح القيم الإسلامية و مبادئها السمحاء فقد أصبح العالم في ظل تلك الغدد السرطانية الفتاكة أشبه بالغابة التي يحكم فيها القوي المتغطرس طبقاً لقانون البقاء للأقوى الظالم حتى غدت فيه البشرية لا تميز بين الخطأ و الصواب، بين الصالح و الطالح، بين الإنسان المُصلح و بين الذئاب البشرية التي تسعى لنشر ثقافة الظلم و الطغيان حتى يصفو لها الأمر و تتسيد على رقاب الناس مما دعا إلى ضرورة وجود أسس الإصلاح و الصلاح الحقيقي، و نشر ثقافة التسامح و التعايش السلمي و عمل على قيام أواصر الوسطية و الاعتدال و إخراج الأمة من براثن المخططات الانتهازية و إعادتها إلى جادة الصواب وهذا يقع على عاتق شريحة المثقفين و الاكاديمين من الشباب الواعي الناضج و كل مًنْ يؤمن بحرية الكلمة الصادقة و يحمل طابع الوسطية و الاعتدال ومن هذا المبدأ الإنساني فقد بزغ نور الكثير من المراكز الإصلاحية وفي مقدمتها مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية الذي يُعد منبراً للنهج الصالح و لبناء مجتمع موحد يسوده مظاهر المحبة و التسامح و الوحدة الصادقة فمن خلال متابعتنا المستمرة لهذا الصرح العلمي التوعوي المتقدم و بكل ما تعنيه الكلمة لماذا ؟ لان الأسس التي قام عليها رصينة و مستوحاة من الفكر الإسلامي المرموق فنجد يحثُّ الخطى برؤى صحيحة و دراسة معمقة و قراءة واقعية دقيقة للواقع الذي تعيشه المجتمعات العالمية نحو بلوغ حلم البشرية في دولة واحدة فيها الخير و السعادة و الأمان ومما يحقق لها طموحاتها و آمالها الحرة الكريمة، وهذا ما يدعونا أن نفخر بهكذا مركز معتدل فهو من النوادر في زماننا هذا، بالإضافة إلى نتاجاته الحضارية التي تستحق بأن نحذو حذوها و نقدم للعاملين فيه كل المقومات المهمة في طريق نجاحها و بلوغ مراميها التي تنشدها السماء فهم حقاً جواهر تتلألأ في سماء الوسطية و الاعتدال التي أرسى دعائمها نبينا الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) وقد أصبحت فيما الدستور المستقيم الذي يتعبد به الخلفاء الراشدين و الصحابة الأجلاء ( رضي الله عنهم ) فيا معاشر المسلمين كافة كي نكون على قدر عالٍ و استعداد تام لمواجهة و ردع الأفكار المنحرفة و الشبهات الضالة وصولاً إلى بر الأمن و الأمان .

http://ccmoia.com/

بقلم الكاتب احمد الخالدي





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !