مواضيع اليوم

لله ثم للتاريخ

يحي اليحي

2009-01-01 02:36:20

0

                                بسم الله الرحمن الرحيم                                                                                     الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الكريم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،، وبعد :

فقد قال الله تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا )

وقال عز من قائل ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين ، فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في أنفسهم نادمين تعلمت أن الشدة مهما طالت لا بد من أن يعقبها فرج .. وأن العسر مهما طوق صاحبه لا بد أن يليه يسر وسعة .. وأن الظلمة لا بد أن يتبعها نور وفجر صادق .. وأن العسر ـ مهما اشتدت عزائمه ـ لا يمكن أن يغلب يسرين !

          لا شيء يعجل الفرج كالصبر والاحتساب .. ولا شيء يؤخر الفرج كالسخط وشكوى الخالق  للمخلوق .! 

          وكما أن للنصر والعزة والإباء أبطال وقادة ورواد .. كذلك للهزائم ومراحل الانحطاط وضياع الهوية، وفقدان الشخصية رواد وقادة وكتاب؛ لكنهم قادة وكتاب على مستوى الهزيمة التي أصابتهم وأصابت أمتهم بسببٍ من أنفسهم المهزومة المقهورة ..ومانشاهدة من بعض الكتاب . مشوهون لا يستطيعون أن يَرقوا بأنفسهم المهزومة المقهورة إلى درجة الحقيقة المطلقة .. لذا تجد نشاطهم كله يدور حول فقه التبريرات والرخص .. فقه الاستضعاف وسقوط التكاليف.  نفوسهم أضعف من أن ترقى بهم إلى القمم والمعالي من الأهداف والغايات .. فهم فقدوا الأدوات الضرورية التي يمكن أن ترقى بهم إلى ذاك المستوى الرفيع .. لذا فهم يتحركون في السهول والسهل والحفر، وفي الأماكن التي لا تليق بذوي المروءة والنفوس الأبية أن يتواجدوا فيها ..!! بل ما من باطل وشذوذ يُردد في بلاد الغرب إلى وسلكوه ـ ووجد في هذه الأمة من هؤلاء المهزومين من ينتصر لتلك الشذوذات والانحرافات ..!!

          وصدق رسول الله r:" لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبراً بشبرٍ، وذراعاً بذراعٍ حتى لو دخلوا جُحر ضبٍّ لاتبعتموهم " قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال:" فمن "؛ أي من يكون غيرهم ..؟!

          وقال r:" ليأتينَّ على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى إن كان منهم من أتى أمَّه علانيةً كان في أمتي من يصنع ذلك .. !!". وكلمة أخيرة إلى هؤلاء المثقفين المهزومين .. فنقول لهم: قد مر على الأمة أمثالكم الكثير الكثير. من المهزومين .. فأين هم وأين أمة الإسلام .. أين باطلهم. وكيدهم ومكرهم وثقافاتهم  .. وأين الحق المبين .. أين هم وأين دعاة الحق والتوحيد ..؟!

          قد تكفل الله بحفظ دينه .. وأن لا تجتمع أمة الإسلام على باطلٍ أو ضلالةٍ أو خيانة .. فأنتم تحاولون عبثاً بكتاباتكم المسمومة والتشكيك في نزاهة المقاومة في غزة وفي صمود أهلنا في غزة . حملكم على المواجهة والمكر سوء الظن بالله تعالى

 مثلكم كمثل الكلاب التي تنبح .. وقافلة الحق تسير ..!

إن كلمة الله هي العليا .. وكلمتكم ـ مهما زخرفت ـ هي السفلي ..!

     ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.كفى عبثآومزايدة في قضايا الآمة .آلم تشاهدوا من على شاشات القنوات الفضائية .مايفعلة الصهاينة في أهلنا بغزة .ولكنكم لا يعجبكم العجب فيا ليت شعري.واختم رسالتي هذه إليكم انتم آيه الأبطال في حماس مقولة للشيخ المجاهد شيخ المجاهدين الشهيدعبد الله عزام رحمه الله -: لا يمكن أن يفهم هذا الدين إلا من خلال الجهاد, لا يمكن أن يفهم هذا الدين إلا مجاهد, والذين يظنون أن بإمكانهم أن يبقوا بهذا الدين, ويتربوا عليه من خلال الكتب, هؤلاء لا يدركون طبيعة هذا الدين, إن هذا الدين لا يفقهه إلا الذين يتحركون بإقراره واقعا في الأرض, الذين يبذلون من أجله هم الذين يفهمونه, والذين يضحون من أجله هم الذين يبصرونه ويفقهونه, أما الفقيه القاعد البارد فلا يؤخذ منه دين أبدا, ولا يستطيع أن يفهم الدين, فإن هذا الدين لا يؤخذ من القاعدين, ولا يؤخذ من فقيه قاعد بارد, لا يتمعر وجهه لرؤية الحرمات تنتهك, ولرؤية النساء يفجر بهن, ولرؤية الدماء.. دماء الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء. ويقول... سيد قطب رحمه الله : 
وكأنما أراد الله سبحانه وتعالى بهذه الحادثة ، وبهذه الآية ، أن يفطم المسلمين عن تعلقهم الشديد بشخص النبي صلى الله عليه وسلم وهو حي بينهم ، وأن يصلهم مباشرة بالنبع ، النبع الذي لم يفجره محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكن جاء فقط ليومئ إليه ، ويدعو البشر إلى فيضه المتدفق ، كما أومأ إليه من قبله من الرسل عليهم الصلاة والسلام ، ودعوا القافلة إلى الارتواء منه .

وكأنما أراد الله سبحانه أن يأخذ بأيديهم ، فيصلها مباشرة بالعروة الوثقى ، العروة التي لم يعقدها محمد صلى الله عليه وسلم ، إنما جاء ليعقد بها أيدي البشر ، ثم يدعها عليها ويمضي وهم بها مستمسكون.

وكأنما أراد الله سبحانه وتعالى أن يجعل ارتباط المسلمين بالإسلام مباشرة ، وأن يجعل عهدهم مع الله مباشرة ، وأن يجعل مسئوليتهم في هذا العهد أمام الله بلا وسيط ، حتى يستشعروا تبعتهم المباشرة ، الني لا يخليهم منها أن يموت الرسول صلى الله عليه وسلم أو يقتل ، فهم إنما بايعوا الله ، وهم أمام الله مسئولون ))

وقال رحمه الله : (( ثم يضرب الله للمسلمين المثل من إخوانهم المؤمنين قبلهم ، من موكب الإيمان اللاحب الممتد على طول الطريق ، الضارب في جذور الزمان ، من أولئك الذين صدقوا في إيمانهم ، وقاتلوا نع أنبيائهم ، فلم يجزعوا عند الابتلاء ، وتأدبوا وهم مقدمون على الموت ، بالأدب الإيماني في هذا المقام .. مقام الجهاد .. فلم يزيدوا على أن يستغفروا ربهم ، وأن يجسموا أخطاءهم فيروها إسرافًا في أمرهم ، وأن يطلبوا من ربهم الثبات والنصر على الكفار ، وبذلك نالوا ثواب الدارين ، جزاء إحسانهم في أدب الدعاء ، وإحسانهم في موقف الجهاد ، وكانوا مثلاً يضربه الله للمسلمين ((وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ، وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )) ا.هـ

اتسبى المسلمات بـــكل ارض         وعــيش المسلمين اذا يطيب

امــــا لله والاســـلام حــــــــق         يـــدافع عنه شـــبان وشــيب 

فقل لذوي البصائر حيث كانوا        اجــــيبوا الله ويحكم اجــيبوا          آيه المجاهدون في غزة إن النصر قريب ..فسيروا ولاتلفتواإلى دعم من أحد إلى من الله ,,,أسوق رسالة الشيخ حمود العقلاء رحمة الله إلى حكام المسلمين حيث قال..    فهذا نداء موجه لحكام العرب والمسلمين يتضمن تذكيرهم بما أوجب الله عليهم من الدفاع عن دينه وشرعه وحماية بلاد المسلمين وحريمهم من أن يعتدي عليهم أو تغتصب أراضيهم ، فإن من أهم الأولويات وأوجب الواجبات على الحاكم المسلم القيام بأمر الله ومن ذلك إعداد الجيوش وتدريبها وتسليحها بشتى أنواع الأسلحة ، وقيادته لتلك الجيوش بشجاعة وعزيمة ، إذا هوجِم بلد من بلاد المسلمين من قِبَل أعداء الله وأعداء دينه وشرعه ، حيث إن أقطارا كثيرة في العالم الإسلامي تعاني من احتلالٍ لأراضيها وقتل وتدمير وذل وإهانة وانتهاك للحرمات كما هو الواقع في جمهورية الشيشان المسلمة ، فهذه الجمهورية منذ سنوات وهي تعاني من احتلال وتدمير من قِبَل روسيا الدولة الكافرة التي حشدت مئات الألوف من الضباط لقتال هذا الشعب المسلم القليل العدد والعدة ، ومع أن المجاهدين من الشيشان وأنصارهم من العرب لا يألون جهدا في مقاومة هذا الجيش الغاشم إلا أنهم يحتاجون إلى التأييد والدعم بالمال والرجال ، غير أنهم مع الأسف لا يتلقون من المساعدة إلا القليل ، مع أن روسيا مع قوتها مدعومة من قِبَل أمريكا وأوربا ودولة اليهود .

وكذلك الأمر في فلسطين التي ما زالت منذ أكثر من خمسين عاما وهي تئن تحت وطأة الاحتلال الصهيوني ، وتقاوم هذا الاحتلال بالحجارة والعدو يقتل ويشرد ويهدم البيوت والمساجد على أربابها ، ولا أحد يثأر لهؤلاء المنكوبين فيدعمهم بالسلاح والمال على الرغم من أن دولة اليهود مدعومة من قبل قوى الكفر بشتى أنواع التأييد ، بالمال والسلاح والتأييد في المحافل السياسية ، فلا يستغرب مثل هذا لأن الكفر ملة واحدة ، وإنما الذي يستغرب تقاعس الحكام المسلمين عن نصرة إخوانهم وتأييدهم ، فإن الشعوب المسلمة لم تر منذ النكبة حتى الآن من قادتهم سوى عقد المؤتمرات والندوات التي لا تُسفر إلا عن التنديد بدولة اليهود والشجب والاستنكار .

وقد أثبتت التجارب أن الشجب والإدانة والتنديد وعقد المؤتمرات واللجوء إلى هيئة الأمم الكافرة ، ومجلس الخوف لا يجدي شيئا في ردع المعتدين وإيقافهم عند حدهم ، ولا يجدي في ذلك إلا الجهاد بأنواعه .

أيها الحكام

لقد بلغ السيل الزبى وتمادت دولة اليهود في جرائمها ضد الفلسطينيين ومقدسات المسلمين وأصبحت لا تبالي بأحد ولا تخشى عقابه على جرائمها ، وقد سئمت الشعوب الإسلامية من هذه الأساليب العقيمة التي تمارس لمقاومة الاحتلال ، واغتصاب المقدسات وتدنيسها برجس اليهود ، تلك الأساليب التي تنحصر بالشجب والاستنكار والاستغاثة بالكفار وأصبح جليا أنه لا يجدي في مقاومة اليهود وطردهم من فلسطين إلا الجهاد المسلح ، فإن ما أخذ بالقوة لا يعود إلا بالقوة ، فلا بد من رفع راية الجهاد المسلح لمقاومة دولة الصهاينة وإيقاف غطرستها ، وتدنيسها للمقدسات ، لكن إعلان الجهاد يتطلب أمورا منها :

الاتحاد والتكاتف والتعاون وترك الخلاف والنـزاعات التي فرقت كلمة المسلمين ومزقت وحدتهم وأضعفت قوتهم ، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بالاجتماع والاتحاد وحذرنا من الفرقة والاختلاف ، قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ) الآية ، وقال تعالى ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) الآية ، وقال تعالى ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ) الآية .

والرسول صلى الله عليه وسلم حث أمته على الاجتماع والاتحاد وحذرهم من الاختلاف والتفرق فإذا اتحد المسلمون وكانوا أمة واحدة مع كثرة عددهم ، إذ أن المسلمين يزيدون على مليار وميئتي مليون ، وعدوهم الصهيوني لا يتجاوز عدده بضعة ملايين ، فلن تصمد دولة اليهود لمقاومة هذا العدد الهائل من المسلمين .

وكما أن العرب والمسلمين يتفوقون على اليهود من حيث العنصر البشري فإنهم يتفوقون عليهم من حيث المال ، إذ إن معظم الدول العربية من أغنى دول العالم ، خزائنها ملئ تصب فيها أودية من الذهب من البترول والجمارك والضرائب والجزاءات والرسوم ، فإذا توفر العنصر البشري والعنصر المالي ، وانظم إلى ذلك اتحاد الكلمة والعزم والتصميم والتخلي عن الرفاهية والنعيم وترك التبعية للغير ، فإن النصر متحقق بإذن الله .
أيها القادة

إن لنا أخوات مسلمات في فلسطين ثكلي وأرامل يندبن ويستغثن وينادين برفع الذل والإهانة عنهن ، فهل من غضبة معصمية ترفع عنهم هذا الذل وتعيد لهن كرامتهن ؟ إن الخليفة العباسي المعتصم لما بلغه أن امرأة مسلمة أهينت من قبل النصارى وأنها استغاثت به قائلة : وا معصماه .. هب لنجدتها ورفع الذل والعار عنها ، فجهز جيشا لغزو هؤلاء الكلاب ، فهزمهم وأنقذ المرأة المسلمة من براثنهم ورد لها كرامتها وعزتها ، على الرغم من محاولة الانخذاليين والمنجمين منعه من هذا الغزو بحجة أن النجوم والطوالع تدل على فشل هذه الحملة ، ولكنه لم يلتفت إلى هؤلاء وضرب برأيهم عرض الحائط فسجل له التاريخ هذه البطولة بأحرف من نور .

أيها القادة

إن التجارب واستقراء التاريخ أثبت أن الدين الإسلامي لا يستقيم إلا بإقامة علم الجهاد ، ولهذا أكد سبحانه وتعالى في كتابه العزيز حتمية الجهاد وحث عليه ، ونبيه صلى الله عليه وسلم أكد ذلك ، قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ) إلى قوله ( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ) وقال ( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ) وقال سبحانه وتعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) الآية .

وكما أوجب الله سبحانه وتعالى الجهاد وحث عليه فقد بين فضله وثواب المجاهدين في آيات كثيرة ، منها قوله تعالى ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) وقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ) .

والنبي عليه الصلاة والسلام حث على الجهاد ورغب فيه وحذر من القعود عنه ، قال عليه الصلاة والسلام : إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم . ففي قوله صلى الله عليه وسلم : حتى تراجعوا  دينكم إشارة إلى أن ترك الجهاد قد يكون كفرا ، قال عليه الصلاة والسلام : من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق .. الخ ما قاله سماحة الشيخ ....

وصلى الله وسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين  .....كتبة العبد الفقير لربة \يحي آليحي
–السعودية -القصيم             




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات