للفلسطينيين فقط …
الخلاف بين منظمة فتح برئاسة محمود عباس .. ومنظمة حماس برئاسة مشعل .. الذي لازال مستمرا لفتره طويله وما سببه من اضرار على الشعب الفلسطيني .. وعلى القضيه الفلسطينيه على المستوى الدولي والاسلامي والعربي ….
حتى ان هذا الخلاف اصبح شماعه يعلق عليها أعذاره كل مقصر بحق القضيه الفلسطينيه من العرب والعالم .. بأدعائه ان الاخوه الفلسطينيين غير متفقين .. وبهذه الحاله لايمكن فعل شئ .. او المطالبه بأي شئ … وقد استفادت حكومة اسرائيل من هذا الخلاف بقوه .. ولا زالت تستفيد منه … وهذا من حقها ..ان تستغل كل فرصه لتحسين موقفها التفاوضي او ايقاف المفاوضات نهائياً …
ولكن الذي لايقبله أي مواطن فلسطيني او عربي او مسلم او حتى من جميع شعوب العالم بمن فيهم من الشعب الاسرائيلي المؤيدين لاقامة سلام بالمنطقه.. واقامة دولتين فلسطينيه وعاصمتها القدس الشرقيه على الاراضي التي احتلت عام 67م حسب ماقررته المبادره العربية والمواثيق والقرارات الدوليه .. واسرائيليه …
كل هؤلاء الشعوب غير راضين عن استمرار هذا الخلاف .. ولان كل المبادرات وصلت الى طريق مسدود ..
الاقتراح وكيفية فرض حل لذلك الخلاف بما يرضي جميع الاطراف وحسب المواثيق الدينيه والدوليه :
تشكيل لجنة من اطراف دوليه ملمه بالخلاف واسبابه لدراسة هذا الخلاف بين المنظمتين وامكانية حله ووضع اسس للاتفاق بينهما وبقية المنظمات …
على ان يعرض قرار تلك اللجنه وما حواه من وسائل وتوصيات لحل الخلاف .. على:
اولا الجامعه العربية للتصديق عليه .. ومن ثم على: منظمة المؤتمر الاسلامي ايضا للتصديق عليه..
ومن ثم على الامم المتحده للتصديق عليه ايضا ..
وبذلك يصبح ملزما لكل الاطراف وعليهم تنفيذه فورا …
وان تتم مقاطعة من يحاول الخروج عن تلك التوصيات والمقترحات ..
بل ومقاتلتها انفاذا لقول – الله- عز وجل في سورة الحجرات آيه 9 (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين)…
وبذلك نكون قد حلينا الخلاف بين تلك الفصائل بقرارات عربيه اسلاميه دوليه ولن يكون هناك من يقف ضد هذا الاتفاق الا من هو خارج عليه عربيا واسلاميا ودوليا .. وبهذا يجب قتال المنظمه التي تخرج عن الاتفاق حسب التعاليم الاسلاميه والمواثيق الدوليه ….
و هذا الامر يستغرق وقتاً طويلا انما هي مجرد اراده .. واقتراح تتقدم به أي جهه دوليه يهمها الاتفاق بين الاطراف ….
ابو بندر/ سعود عايد الرويلي…..
التعليقات (0)