للصوص والقتلة اُمارة ... مقتدى الصدر انموذجاً
عندما يراد تحقيق مكاسب ومنافع ومصالح سياسية فردية منحطة بائسة دنيئة فان لتحقيقها تستخدم كل الوسائل الشريرة القبيحة القذرة من كذب ونفاق ومكر وخداع وخيانة الشعب والاتباع وبيع الضمائر والانسلاخ من الوطنية والانسانية وحتى المذهبية والاسلامية وتملق وجبن وخوف وعمالة وانحطاط وغدر وتسافل وقتل ولصوصية وفساد بكل اشكاله وطائفية وارهاب وقطع اواصر رابطة بين ابناء البلد الواحد وتقرب بل انضمام الى معسكر الظلم والخيانة والعمالة والتقوقع فيه وبعمالته لدول لا تريد مصلحة العراق وشعبه ورفعته لانها سوف تُضرب مصالحها فيه، وكل هذه الامور نراها واضحة بل منطبقة على مقتدى الصدر الذي احترف وجيشه الارهابي الخطير المخيف لابناء بلده القتل والارهاب والدموية وذلك عندما استباح دماء اهل السنة الابرياء بحجة منهم او انهم من فجروا الامامين العسكريين في سامراء حيث كشف مقتدى وجيشه القذر عن قناع الجريمة والقتل والارهاب الدموي المميت ضد الابرياء من اهل السنة وكشف عن شوفينيته وساديته مع جيشه الاقذر على الاطلاق، واستباح اموالهم بحجة غنائم حرب وما هذه الا السرقة بعينها ليس الا، وكذلك احترف هو وتياره السياسي (المسمى بالتيار الصدري ظلماً وزوراً والاصح ان يسمى بالتيار المقتدائي لان سمعة الصدرين سمعة بيضاء نظيفة لانهم وقفوا بوجه نظام صدام آنذاك) الكذب والسرقة لاموال الشعب عن طريق نوابهم بالبرلمان العراقي ووزرائهم ومسؤوليهم بالحكومة العراقية الهزيلة وهذه الامور كلها حقيقية وواقعية وغير خافية على احد على الاطلاق، اذاً فبعد هذا تبين لنا ان مقتدى امير القتل والارهاب واللصوصية.
التعليقات (0)