مواضيع اليوم

للسيد مصطفى البديوي الموصوف كرئيس للجالية السورية في قبرص

أحمد عبد النبى سعد

2010-11-28 18:58:19

0

رسالة من مغترب سوري في قبرص للسيد مصطفى البديوي الموصوف كرئيس للجالية السورية في قبرص
خير بداية هي كلمة السيد الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب :
نحن بحاجة ماسة إلى النقد البناء وهو تماماً بعكس النقد الهدام .. والذي نراه يغلب في أحيان كثيرة على طروحاتنا لأسباب مختلفة منها ما هو شخصي ومنها ما هو غير ذلك ولكي نكون بنائين في نقدنا لابد لنا أن نكون موضوعيين في تفكيرنا والموضوعية تتطلب منا أن ننظر إلى أي موضوع من أكثر من زاوية وضمن أكثر من ظرف وبالتالي نحلله بأكثر من طريقة ونصل من ثم إلى أكثر من احتمال أو على الأقل للاحتمال الأقرب إلى الصحة أو الاحتمال الأفضل وعلينا الابتعاد عن النقد بهدف استعطاف البعض أو استثارة التصفيق من البعض الآخر .. أو بهدف الاستفزاز أو الإساءة إلى الآخرين .. ففي ذلك هدر للجهود ومضيعة للوقت نحن بغنى عنها وعندما نقول .. " نقد بناء ورأي موضوعي " فهذا يعني بالضرورة النظر بصورة متكاملة للقضايا موضوع النقد بحيث نرى الإيجابيات كما نرى السلبيات وبذلك نتمكن من زيادة الإيجابيات على حساب السلبيات وهذا هو جوهر أي تطوير
و لنبدأ موضوعنا :
أنا كفرد من أفراد الوطن السوري أعتز و أفتخر بأن دمائي سورية و أعشق تراب دمشق و بات حبنا للوطننا الأم مثل الهواء الذي نتنفسه ولاشك أن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان بها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته. كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء
وإذا كان الإنسان يتأثّر بالبيئة التي ولد فيها، ونشأ على ترابها، وعاش من خيراتها، فإن لهذه البيئة عليه (بمن فيها من الكائنات، وما فيها من المكوّنات) حقوقاً وواجباتٍ كثيرةً تتمثل في حقوق الأُخوّة، وحقوق الجوار، وحقوق القرابة، وغيرها من الحقوق الأُخرى التي على الإنسان في أي زمانٍ ومكان أن يُراعيها وأن يؤديها على الوجه المطلوب؛ وفاءً وحباً منه لوطنه فأنا كمغترب سوري على أراضي قبرصية لم أرى تلك القيم التي باتت شعارات تترنم لها الاذان ,شعارات قد صنعتم منها صورا لتزيين مكاتبكم وبوصفك رئيس الجالية السورية في قبرص فكان لابد من أن تنزع تلك الشعارات من على جدران مكتبك وتظهرها عند زيارة السيد رئيس الجمهورية السورية الدكتور بشار الأسد الى قبرص
إنني هنا أتكلم باسم الشعب السوري المغترب في قبرص إنني أتكلم عن أشخاص كانوا بحاجة ماسة للمساعدة و كان من أحد الأمور الطبيعية أن يتصلوا برئيس الجالية السورية و لكن كنتم بارعين في تهميشهم و هو فن من الفنون التي أتقنتموها و بجدارة نحن لسنا بصدد أن نذكرك بمواقف كان المغتربون السورييون بأمس الحاجة للمساعدة لا نريد أن نذكرك بحادثة 11 تشرين االأول 2005 عندما كان أبناء الجالية السورية في قبرص يناشدون المسؤولين.
أريد التطرق الى موضوع غرق السوريين على السواحل القبرصية 29 أيلول 2008 فهنا نقول لا حول و لاقوة و لكن ما تستطيع فعله يا سيد مصطفى هو أن المواطنون السورييون كانوا يبحثون عن أحد في قبرص ليكون عونا لهم في البحث عن باقي الناجيين و الذين سمعوا أن الباقين كانوا في السجون القبرصية فلم يجدوا العون اللازم فكان الحل الوحيد أمامهم هو الاعتماد على بعض المعارف في قبرص و الذين لا يتمتعون بالسلطة التي تمكنهم من الوصول الى ملفات المساجين على عكس معرفكم و محسوبياتكم و هنا أنوه الى أنه ليس من الضروري أن يطلب من رئيس الجالية المساعدة فهو أمر بديهي أن يتدخل بوصفه الأب في بلد الاغتراب
فأين هو هذا الأب؟؟؟؟؟
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !