للدكتاتوريات انياب وللديمقراطيات مخالب
محمد الرويقى الصخرى تونس
par Ben Bechir Mohamed Rouigui, vendredi 28 octobre 2011, 14:07
مهما يكن من امر فاننا جميعا ولو بدرجات متفاوتة صنعنا فى ومن تونس عصرا جديدا لهدا البلد عصر فيه للمواطن وللشعب وزن و يكفينا كلنا فخر ان لا احد يشكك فى نزاهة العملية الانتخابية فعلينا وجميعا ان نقبل بما اراده الناخب ولنترك الفرصة لمن نجحوا ان يقوموا بواجباتهم حكما ومعارضة ..
....فمن يقولون بان الناخب وقع التاثير عليه بالمال او باستغلال هشاشة وعيه فالعلاج يكمن مستقبلا فى ترقية وعى المواطن .فالمواطن هوساحة الصراع وموضوعه لترقية وعيه السياسى والثقافى
ومن يخيفوننا بالنهضة فالنهضة واقع وجزء من الفعاليات السياسية سواء كانت فى الحكم او خارجه واكثر من دلك فقد تم انتخابها باغلبية مريحة فليس هناك من خيار ديمقراطى وحكيم لمعارضيها وانا احدهم الا ان نساعدها لا على تقليم اضافرها التكفيرية فحسب بل وايضا على انجاز ما لديها من اصلاحات ووعود.
لقد نجحت النهضة لاسباب نعرفها وفشلنا لاسباب لا نعرف حقيقتها بعد فعلينا واجب الاستفادة من الاسباب الاولى كما علينا عبء الوعى بالاسباب الثانية.
ان مشاكل الديمقراطية اهون من ماسى الدكتاتورية ولكنها اكثر ملابسات ودقة و تشعب.لدلك علينا بوافر الحكمة والصبر والجراة.
فللدكتاتوريات انياب وللديمقراطيات مخالب غير ان الخدوش خدوش والجراح جراح.
ويمكننى ان اضيف
1= ان هده النهضة اليوم ليست بنهضة الامس لقد روضتها المحن وتخلصت من بعض تصوراتها الاقصائية واستخلصت عديد الدروس والتجارب التى عاشتها دول عربية واسلامية اخرى وايقنت ان الاستفراد بالحكم بالقوة غير ممكن وتكفير جزء مسلم من المجتمع من المخاطر التى قد تقصيه من الحكم او حتى من الاعتراف بشرعيتها
2= ان موازين القوى الدولية فرضت على النهضة الاقرار بضرورة بثقل وزن واهمية العلاقات الدولية لاى نضام حكم محلى من دلك شرعت النهضة ومند مدة فى جسر ما كان لها من تباعد سابقا مع الشيطان الاكبر الا وهى الولايات المتحدة الامريكية
التعليقات (0)