للحقيقة جانبٌ خفيُ الظهور
كلنا نمتلك جوانب خفية في شخصياتنا لا يمكننا أن نكشفها لإحد و الغبي منا هو من يكشف كل أورقه دفعة واحدة والأغبى هو من يلقيها كلها ولو بعد حين.
لا تدع بيضك في سلة واحدة فإذا سقطت لم يتبقى لك منه شيئاً.
الشخص الذكي هو ذلك الذي يقرأنا بين السطور فيجمع حروف الهجاء كي يفكك طلاسم حياتنا ويرسم صورنا.
لن نقول الحقيقة حتى ولو لإنفسنا فالمجاملات هي التي تتحكم في فواصل وفروع ذواتنا و في دواخل أعماق أعماقنا.
نعيش دائماً أنصاف الحقائق مع الآخرين فهم لا يبدون من أنفسهم إلا ما نحب أن نراه منهم .
نحن لا نزال نفتش عن أنفسنا في الآخرين كي نحاول استشكاف من نحن و إلى ما، لكننا لن نجد في الآخرين إجابة لتساؤلانا لا و لا ما يرضي طموحنا او يوصلنا إلى اكتشاف حقيقتنا إن لم نصل إلى مرحلة مصارحة الذات على ايقاعاتٍ عزف الإعتراف بحقيقة ما نحن لا ما نتوهم.
نسير خلف الوهم كي نصل إلى الحقيقة لكننا مع الزمن نكتشفُ أننا بَعُدنا أكثر وأكثر ، لكننا لا نستطيع الرجوع وذلك لإننا استسغنا وأدمَنَّا شرب الوهم ولذ لنا الإجتراع من قيعان سكره.
ما يتبقى من الحقائق أنصافها و تضيع البقايا بين المسارات المتعددة.
لا يعرف الحقيقةَ إلا القديسون.
البقاء في مخيم جحيم الواقع خيرٌ من الوقوع في قصور كهنوت الأوهام.
ينبغي أن نظل متيقظين كي لا نبيع الحقائق بفتات الأوهام وسراب الخيال.
الحقيقةُ ما نُلامِسُهُ والوهم ما نتمناه.
الصورة لا تعبر عن الواقع لكنها تكون نقطة العبور التي تؤدي إلى معرفته وإدراكه.
خلف جدار الوهم تختفي الحقائق بانتظار من يزيح الستارة الرمادية عنها أو يهدم جدار الحواجز.
الأحلام هي الدافع الأول للوصول إلى الحقيقة.
ترتدي الأوهام فساتين الحقائق كي يفتتن الناظر ببهجتها.
أنصاف الحقائق تتعدد وجوهها وتُشكل حاجب سميك تمنع الوصول إلى جوهرة الحقيقة.
أنصاف الحلول هي أنصاف وليست إنصاف.
دائماً نُفتش عن أنصاف الحلول كي نضمن التوافق بعيداً عن العدالة.
من أراد الحقيقة كاملة أضاع الناس من حوله.
الرضا بالواقع هو أن ترضى ببعض الحقيقة كي لا تضيع كلها من بين يديك.
المطالبة بالحقيقة الكلية ضمانة للحصول على بعضها.
والمطالبة ببعض الحقائق تضييع لها كلها.
لايمكن حصر أو امتلاك الحقيقة لإحد فالكل يدعيها لنفسه.
ضعف المحامون في المرافعة لا يعني أن القضية غير محقة.
قد لا أكون بمقدار السوء الذي تظنني فيه.
لن تعرف ما أريد حتى تعرف حقيقتي ولن تعرف من أنا حتى تقترب من جدران حديقتي.
التعليقات (0)