مسافرا في صيف العزلة
أحمل صدري المثقوب على كتفي
واسميَ المصبوغ حدّ اللّوثة
بالخطايا والخراب
إليك يا لَلاّ..
مسافرا إليك يحضنني الريح كصديق
أقامر بي
كي أعيد المواجع إلى مدافنها
وأوقظ النبيّين
وكي ألقي إلى حتفها أشيائي
يا لَلاّ..
تعرفين أني انتظرت يا لَلاّ
وانتعلت الطرقات وانتعلت المدائن
وأرسلت ألوية شرودي .. واغتلت طوالعي..
وهذي الريح تغدر بي
تغادرني
فأهادن صمتي
وأقف على اليابسة حيث أغرق في العراء وحدي.
تعرف لَلاّ.. كم وقفت على حافة الحصار
أهتف
يا درب الموج
اِفتحْ في النخل طريقا نحو قلبي
واعقده على اسم الإلــه
..فاسمي محض صدفة
نسجته القبيلة سهوا
يَا لَلاّ...
التعليقات (0)