مواضيع اليوم

لكي فقط ٠٠٠

بنت السعودية

2010-01-19 13:55:11

0

 

همست لي بشفتيها الجميلتين الورديتين بكلمات عذبة كأنها صدى موسيقى أتية من زمن بعيد، زمن بتهوفن وموزار و محمد عبد الوهاب ،  لقد عجزت أن أعرف معنى تلك الكلمات المتوازنة , الأخادة , الجميلة , التي ليس لها معنى ، ليس لأنها لم تقل شيئاً ذا معنى , بل لأنني كنت أسبح في عالمً من الخيال , منبهراً بذالك الجمال الرائع ، الذي لم ترى عيني مثله حتى في أسعد أحلامى .

لا أعرف إن كانت تحس ما أعانيه بدون سؤال ....  فحبي لها ثورة للحواس , تجتاحني كل لحظة , تهز قلبي , تبعث الدم في شراييني ،  حب دائم ... حب طاهر...  حب برئ ... حب لا تنتظر مقابله جزاء....

فلتأذن لي حبيبي , أن أعترف لك بأخطائي و أطلب منك العفو و السماح , فالعفو سمو الروح و كرمها , وعهدي بك أنك كريم .

فاسمح لي حبيبي لأنني لا أقدر أن أنسحب دون أن أسأل عنك ، ولا أن آكل دون أن أستأذنك , لأن قيمتك عندي أغلى من كل كنوز الذنيا  ... من نجومها ... و مجراتها ... وجبالها ... ووديانها... و محيطاتها و بحارها....

 فلتأذن لي ، لأنني أرفض أن أنساك وأتركك خلفي ، لأنك بداخلي تحيا وأنا أحيا فيك.

أرجوك لا تغيب ... لا تتوارى ... لا تختفي ... لا تتركني وحيد ...... 

فأسمح لي حبيبي فأنا ندمت لحظة لأني سألت ، وقد سألت لأنني خفت أن أندم طوال حياتي إذا لم أسأل. 

مصطفى الخطابي

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !