دائم الأنثى المتسلطة تحب أن تغرس سيطرتها على من حولها، وخاصة زوجها، حيث تصدر الأوامر و توبخ الجميع على أنها على صواب، حتى لو لم تكن صائبة..
تتسم بالغرور و جفاف المشاعر والأنانية في تعاملها,ت عكس لها مرآتها بأنها الجميلة التي لا أحد يُشبها، ومع مرار الأيام وقفت اللحظة أمام الأنثى المتسلطة و ابنتها, لتسلمها لزوجها وأمسكت يدها ثم همست في إذنيها، لكي تملكي قلبه وتجعلينه خاتم في إصبعك, أفعلي كذا و كذا … ، وأخذت الهمسات تأثر بأثر كبير على ابنتها, وانتهت النصائح بمجمل حديث معناه بأن “كيف تجعليه خروف في عشرين ثانية .!”
في اعتقادي المرأة هي خليط بشري، تجمع بين الفتنة و لروح , هي نكهة للحياة ، وهي الأم و ركائز الأسرة, رؤوس الرجال العظماء و انحنائها تحت أقدامها الجنة..
و إن التسلط و فرز عضلاتها على الرجل، لا يجلب السعادة والحب بينهم، بل قد تجادله و يستسلم وهو غير راضي بذلك و بحكم قلبه الضعيف يخضع لجبروتها وتختل أعمدة الحياة المعتادة
فكري كيف تسطيري على عقله وتملكِ أعصابه وقت الغضب وتجعلينه يحبك.! بمعاملتك الحسنة و المرنة و توددك له واحترامه ،بعيداً عن هذا المصطلحات الخرفانية ..
أسعدكم الله بحياة هانئة سعيدة
@norashanar
التعليقات (0)