طالعتنا المواقع الأخبارية منذ قليل بالخبر التالي :
وجه شخص مجهول لكمة لوجه رئيس وزراء ايطاليا سيلفيو برلسكوني واسقطه ارضا خلال مشاركته في مسيرة في مدينة ميلانو الايطالية.
وظهرت اثار الدماء على وجه برلسكوني فيما سارع مرافقوه الى نقله الى سيارة.
وقالت الانباء ان برلسكوني يتلقى العلاج في احد مشافي المدينة .
المصدر bbc
www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2009/12/091213_mh_italy_berlusconi_puch_tc2.shtml
توقعاتي في تناول هذا الخبر من قبل أصحاب بن لادن ..
لله أكبر . الله أكبر .
لقد فضح الله عدو من أعداء أمة الأسلام المدعو برلسكوني أحد قادة الدول الكافرة اللتي تقاتل جند الله في أفغانستان بلطمة على وجهه من قبل أحد عباد الله اللذين سخرهم الله لنصرة جنود الحق في تنظيم القاعدة .
وهاهو مضرج بدمائه في أحدى المستشفيات الأيطالية فحمدا لله على نصره المبين .
الخبر من وجهة نظر العلمانيين العرب .
لابد أن يكون من ضرب السيد رئيس الوزراء الأيطالي عربيا أو مسلما . فهذه الأفعال لايمكن أن يفعلها ألا الهمج من الأعراب أو أتباع دين التخلف الأسلام .
فلا يعقل أن يضرب أحد الأوربيين العلمانيين اللذين بلغوا قمة الرقي والتقدم أحدا مهما كان . فما بالك برئيس وزراء . فلغة الحوار المتمدن اللتي يمتاز بها الأوربيين والأمريكان لايمكن أن تسمح بمثل هذه الحوادث .
وكذلك وكما هو معلوم فأن هذه الشعوب لا تعاني مطلقا من الأنحلال الأسري أو من الكبت الجنسي أو النفسي لأن القوانين العلمانية المتطورة تمنحهم حرية الممارسات الجنسية حتى مع الحيوانات . لذا فلا يمكن أن يتواجد أشخاص يعانون من عقد نفسية تدفعهم للعنف .
وأذا ما تأكد أن المعتدي على برلسكوني هو من مواطني أوربا فهو أما تأثر سلبا بفعل منتظر الزيدي المتخلف قليل الأدب . أو أن جده الرابع عشر من أصول عربية . أو أنه مدفوع من البعثيين والقاعدة .
الغير متعصبين من العلمانيين والأسلاميين العرب منهم والعجم سيعلقون على هذا الخبر كالتالي..
رجل أعتدى على برلسكوني لأسباب لازالت غير معلومة .
التعليقات (0)