مواضيع اليوم

لكل علاج دواء, الا الحماقة اعيت من يداويها

سلام الهدى

2011-10-05 11:07:55

0

من اجمل ماقرأت عن اخر قرار لمجلس الامن وحماقة تصرف روسيا والصين ماورد في مجلة سورية المستقبل syrfuture.com :
روسيا و الصين… الوقوف الى جانب الورقة الخاسرة… واجتماع الاصفار على اليسار لن يكون ناتجه الا صفرا.
ان من يرى معارضة الصين وروسيا لقرار مجلس الامن في الطلب من سورية وقف العنف المسلح ضد شعبها يدرك كيف ان الطيور على اشكالها تقع, كما يدرك غباء وحماقة الدب الروسي والصين الإمعة الحمراء في مقايسة الامور والابتعاد عن الحكمة في اتخاذ القرار الصحيح واختيار الموقف المناسب في الزمن والمكان والشخص المناسب .
اولا اخطؤوا في المكان,لان سوريا ليست ليبيا وهي لاتحتوي احتياطا للبترول حتى تطالب روسيا والصين بحصتها من الكعكة مقابل موافقتهم على الادانة, وانتقاما للغنيمة التي اضاعوها في سقوط نظام القذافي والخروج من ليبيا بخفي حنين.
واخطؤوا في الزمان لانهم يلعبون في الوقت الضائع من مباراة سقوط النظام العلوي الباطني الذي انتهت صلاحيته والذي يريدون اطعامه للشعب السوري قسرا بعد ان تقيأه ولفظه وبقيت من حياته اياما معدودة وخسر كل اوراقه, وهم يظنون ان هذه الورقة الخاسرة سلفا يمكن ان تنقذ هذا النظام المنحدر بسرعة البرق نحو الهاوية ,كما انهم لم يدركوا ان الزمن قد تغير وان هذا الزمن هو زمن تسونامي الشعوب وان نظام الاسد لن يستطيع البقاء في لهيب سدة الحكم حتى لو تعلق باستار الكعبة وصعد الى اعلى جبل لكي يعصمه من تسونامي ثورة شعبه.
واما الشخص المناسب فهم لعبوا مع اغبى رؤساء الشرق الاوسط الذي اضاع الفرصة تلو الاخرى في استيعاب المعارضة بغبائه بسبب بطانته الغبية التي تحيط به ودفعته وما تزال تدفعه الى الهاوية التي لن يكون قرارها الا سقوط نظامه وافوله مع الافلين.
واخيرا لابد من التذكير بالمثل القائل من احترق فمه باللبن نفخ على الرائب ,فهم احترق فمهم في ليبيا وحسبوا ان سورية ستحرق فمهم وهذا ما كنا نلاحظه من خلال كلام الباندا الروسي في مجلس الامن, وهذا هو الفرق في عالم السياسة بين الغبي والذكي الذي يعرف كيف يتخذ القرار في الزمن والمكان والشخص المناسب.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !