لكع ابن لكع
بقلم :عوني ظاهر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:في خطبة الجمعة اليوم في ياصيد استمعت الى الخطيب ابا ساجد وهو يردد "لكع ابن لكع" وعلى عجالة اود ان اطرح هذا الحديث للنقاش والفائدة والعبرة منوها ان ابن هنا تكتب بالف كون العلم الثاني ليس اباً للأول وهذا ينطبق كما أشرنا مرة إلى مرج ابن عامر او عيسى ابن مريم او عمرو ابن ابيه ..الخ
(لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا، لكع ابن لكع ) حديث صحيح صححه الألباني ورد في صحيح الترمذي صفحه 1799
فالحديث المذكور رواه أحمد في مسنده والترمذي في جامعه، وحسنه البيهقي في دلائل النبوة عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
ولكع بن لكع هو: اللئيم ابن اللئيم، أو هو: رديء النسب والحسب، وقيل: من لا يعرف له أصل ولا يحمد له خلق.
واللكع عند العرب العبد، ثم استعمل في الحمق والذم.
والمعنى أن الذين يتولون أمور المسلمين في آخر الزمان ويتصرفون في أموالهم هم أخس الناس وأحقرهم، ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه في أمر العامة" رواه ابن ماجه وأحمد، وله رواية بلفظ: "السفيه يتكلم في أمر العامة".
ولكع هو الرجل التافه في أمر العامة ..ولكعاع يطلق على المراه التافهه الجاهلة التي لا مكانه لها
اعزائي كم لكع ابن لكع بين ظهرانينا وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
التعليقات (0)