وأكد أن تأجيل عقد المؤتمر يعني إصدار قرار بدفن الحركة وموتها لا سمح
الله، منوها إلى أن المؤتمر سيعقد في موعد لا يتعدى الأول من حزيران
المقبل، معتبرا ذلك تاريخا غير قابل للتأجيل والتعطيل.
وأضاف ذوقان انه لا بد من انعقاد المؤتمر لاختيار قيادة جديدة للحركة تكون
قيادة قوية وقادرة على مواجهة مجريات الظروف الحالية الداخلية والخارجية
إلى جانب إعطاء التمثيل الحقيقي للداخل الذي لم يأخذه حقه، بسبب انعقاد
المؤتمرات السابقة في الخارج ولكن بعد عودة الفعل النضالي بأكمله للداخل
أضحى لزاما إعطاء الداخل حقه الطبيعي.كما أكد على أهمية تمثيل كافة
الشرائح المجتمعية وعلى الأخص المرأة والشبيبة ولجان اللاجئين الذين
يعتبرون محور أصيل في قضية الفلسطينيين ولهم دور أصيل في الحركة.
وشدد ذوقان أن لا مجال لأي شخصية فتحاوية عليها سمة الفساد أو التآمر
والمعركة معهم حاسمة لرفع الغطاء التنظيمي عنهم وهذا عليه إجماع في الكادر
الفتحاوي المنتخب.
ودعا إلى وجوب عودة وجه فتح المشرق من خلال انتخاب أشخاص لهم صولات وجولات
في العمل النضالي والوطني والكفاحي مع الاحتلال لان التفاوض كان شكلا من
أشكال النضال وليس الشكل الوحيد وفي حال فشل المفاوضات فلا ملجىء للعودة
للنضال بكافة أشكاله.
وحول طرح اسماء للترشيح للمجلس الثوري واللجنة المركزية قال ذوقان أن لا
ترشيح حتى اللحظة لأي شخصية وان ما يعلن هو اجتهادات ومواقف شخصية ليس
الا، كما أن اللوائح التنظيمية تحدد فترات معينة للترشح وهذا لم يعلن بعد.
ونوه مقرر لجنة إقليم حركة فتح في محافظة نابلس على أن إعداد المؤتمر
العام حسمت وهي 1570 عضوا موزعين على النحو الآتي: 750 من الضفة و 300 من
الخارج و 350 من قطاع غزة.
التعليقات (0)